قال مخيمر أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر أن المعركة بين حماس وإسرائيل بدأت مرحلتها الثانية الآن، فالمعركة بدأت باغتيال القيادي بحماس أحمد الجعبري، وان استهداف قوى المقاومة الفلسطينية للعمق الإسرائيلي وضرب تل أبيب بالصواريخ بعيدة المدى سيستفز إسرائيل للقيام بعمليات برية كبيرة ضد قطاع غزة، أو عمليات جوية عسكرية ضخمة، مشيرا إلى أن الساعات القادمة سوف تكون أكثر سخونة في المعركة. وأشار خلال مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» عربية أن نتنياهو لن يذهب للانتخابات في الثاني والعشرين من يناير ووسط إسرائيل يتعرض للصواريخ الفلسطينية، لافتا إلى أن أنباء زيارة رئيس الوزراء المصري إلى غزة غد ، تأتي كزيارة تضامنية مع غزة وحركة حماس وتأتي كرسالة تحذير لإسرائيل بأنه ما دام رئيس الوزراء المصري في غزة فيجب على إسرائيل وقف هذا العدوان، مستبعدا فكرة الحديث عن تهدئة مع تصاعد الأوضاع في ظل إطلاق صواريخ على وسط إسرائيل.
ولفت إلى أن حركة حماس تنظر للمعركة بأنها يجب أن تنتقم لمقتل الجعبري، فليس من الممكن أن تمرر مثل هذه العملية دون رد، فضلا عن الرغبة الفلسطينية في أن تثبت للجانب الإسرائيلي أنها في كل مرة سوف تقوم فيها باستهداف أحد قيادات المقاومة دون رد ، موضحا أن حماس تعلم جيدا أنها لن تستطيع هزيمة إسرائيل من خلال الصواريخ الخاصة بها، ومن الجانب الإسرائيلي فإن نتنياهو أراد أن يذهب للانتخابات في 22 يناير القادم وقد تم اغتيال أحد أكبر الكوادر بالمقاومة، إلا أن إسرائيل حاليا تدفع الثمن غالياً. مواد متعلقة: 1. ◄ العاشرة الإسرائيلية: مصر تعرض مشروعاً لوقف إطلاق النار على مرحلتين 2. يديعوت أحرنوت: نقل نتنياهو خارج تل أبيب بعد سقوط 3 صواريخ 3. ◄ هنية: دماء الجعبري لن تذهب هدرا