اعتبر محمد زارع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، دفاع الحكومة المصرية، والنظام الحاكم فيها تجاه ما يحدث من مجازر فرض عين عليها، مشيرا إلى أنه يجب التصدي والدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصرية وعربية خالصة. وطالب «زارع» في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»، حكومة غزة وكافة فصائل المقاومة بعدم الإقدام على أي فعل سواء كان تصعيديا أو مبادرات لوقف القتال إلا بعد التشاور مع الجانب المصري، معربا عن عدم رغبته بوضع الرئيس المصري في مأزق حاليا وانتظار ردة فعله على الأحداث بشكل قد يكون متلاحق.
وشدد «زارع» على ضرورة تحمل كافة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في دول العالم، المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف مسئولياتهم لضمان احترام معايير حقوق الإنسان و مبادئ القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية، مستغربا أن تحدث هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل في وقت تحتفل فيه الأممالمتحدة بيوم التسامح العالمي.
وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد أعلن عن أدانته واستنكاره للاعتداء الآثم الذي وقع على قطاع غزة، والمخالف لكل القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وقال أن ما قامت به إسرائيل ينحدر لمستوى جرائم الحرب، حيث أنها استهدفت بالغارات قتل عدد من المدنيين، ويطالب الحكومة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات لمساندة الشعب الفلسطيني لإيقاف الاعتداء الغاشم و جامعة الدول العربية بتحمل مسئوليتها إزاء الشعب الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي و الأممالمتحدة بضرورة التدخل لوقف الاعتداءات على المدنيين الأبرياء العزل داعيا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تبني خطاب ينتصر للقانون الدولي و لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وأن تسارع الدول الموقعة على اتفاقية جينيف الرابعة للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة إسرائيل باحترام نصوص اتفاقية حماية المدنيين في وقت الحرب. مواد متعلقة: 1. «كاترين اشتون» ترفض الحديث عن غزة 2. من يوقف العداون الإسرائيلي علي غزة ؟ 3. استشهاد مسن وطفل في غارة اسرائيلية جديدة علي غزة