أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاثنين، اعتراف الدول الخليجية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كممثل شرعي للشعب السوري. وقال الأمين العام للمجلس، عبداللطيف الزياني، إن الدول الخليجية ستقدم الدعم والمؤازرة للائتلاف لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنية أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية".
وكان عددا من الدول الغربية، على رأسها الولاياتالمتحدة، أعلنت دعمها للاتفاق الذي توصلت إليه قوى المعارضة السورية في العاصمة القطرية الدوحة الأحد بتشكيل ائتلاف أوسع وموحد.
وأضاف الزياني أنه يأمل أن يلي تشكيل هذا الائتلاف الدعوة إلى "عقد مؤتمر وطني عام تمهيدا لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز ويرتضيها الشعب السوري".
ويتطلع مجلس التعاون إلى اعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف، الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له، حسب ما أفاد الزياني في بيان.
جدير بالذكر أن بعد اجتماعات مطولة استغرقت أياما في الدوحة، وقعت المعارضة السورية برعاية قطرية ليل الأحد الاثنين رسميا الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وانتخب أحمد معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف، فيما تم انتخاب المعارض البارز رياض سيف نائبا أول للرئيس، وسهير الأتاسي نائبا ثانيا، ومصطفى الصباغ أمينا عاما للائتلاف. مواد متعلقة: 1. ائتلاف المعارضة السورية يتوجه الى الجامعة العربية للاعتراف به 2. قطر تدعو للإعتراف بائتلاف المعارضة السورية كممثل "شرعي وحيد" 3. إيطاليا تعتزم دعم المعارضة السورية الجديدة