أعرب السكرتير العام لنقابة الصحفيين و5 حركات سياسية وإعلامية وعدد من المنظمات الحقوقية اليوم السبت عن تضامنها مع الزميل أحمد حسن الشرقاوي نائب مدير تحرير ( أ ش أ )، خلال التحقيقات التى سيجريها معه المستشار ثروت حماد صباح يوم الاثنين المقبل في القضية رقم 2286 المعروفة إعلاميا بإهانة القضاء. وقال كارم محمود السكرتير العام لنقابة الصحفيين في تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء: "إن المستشار حماد أخطر نقابة الصحفيين باستدعاء الزميل الشرقاوي باعتباره عضوا في نقابة الصحفيين لسماع أقواله في القضية، معربا عن تضامن النقابة مع الزميل وانه بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء مجلس النقابة حريصون على حضور التحقيقات".
والمعروف، انه تم استدعاء عشرات الإعلاميين والصحفيين ومن بينهم الزملاء وائل الابراشى ومجدي الجلاد وعمرو الليثي، وريم ماجد وآخرين من رواد العمل الإعلامي والصحفي في مصر للتحقيق معهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية إهانة القضاء.
ومن جانبه، اعتبر الدكتور عمار على حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي إن استدعاء الشرقاوي للتحقيق أو توجيه اتهامات له بإهانة القضاء يعد بمثابة جرس إنذار للجماعة الصحفية والإعلامية بوجود اتجاه لتكميم أفواههم وقصف أقلامهم ومنعهم من أداء رسالتهم في تعقب ومكافحة الفساد في كافة القطاعات.
و من ناحيتها، دعت 5 حركات سياسية وثورية لتنظيم وقفة تضامنية أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي وسط القاهرة أثناء إجراء التحقيقات مع الزميل أحمد حسن الشرقاوي يوم الاثنين المقبل في الساعة الحادية عشرة صباحا.
وأعلن اتحاد شباب الثورة، وتحالف ثوار مصر، والجبهة السلفية، ونقابة ضباط الشرطة ( تحت التأسيس ) في بيان مشترك صدر اليوم السبت عن تضامنهم الكامل مع الزميل الشرقاوي وتنظيم وقفة أمام مكتب النائب العام خلال التحقيق مع أحمد حسن الشرقاوي صباح الاثنين المقبل.
وأكدت هذه القوى الثورية في بيانها المشترك، إن الشرقاوي احد الصحفيين المخلصين للثورة وللوطن ولمهنته وهو ما يؤهله للانضمام إلى كتيبة الصحفيين الشرفاء الذين يتم التحقيق معهم بحجة التطاول على النائب العام، مطالبة مجلس القضاء الأعلى بعدم الاستمرار فيما وصفته بالاعتداء على حرية الصحافة والإعلام وإنهاء هذه التحقيقات مع الصحفيين والإعلاميين.
ودعت القوى المتضامنة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي للقيام بدوره في التدخل للفصل بين السلطة القضائية، وسلطة الصحافة والإعلام قبل إن تحتدم المعركة بين الصحفيين والإعلاميين من جهة، وبين القضاء من جهة أخرى وتزداد الأزمة تعقيدا.
و من ناحيتها، وصفت حركة الإعلاميين الثوريين الزميل احمد حسن الشرقاوي نائب مدير وكالة إنباء الشرق الأوسط بأنه أحد أنشط أعضائها وأكثرهم إخلاصا لمبادئه ومهنته، مؤكدة تضامنها الكامل معه ودعوة الزملاء لوقفة تضامنية إمام دار القضاء العالي في الساعة الحادية عشرة صباح الاثنين القادم خلال التحقيق معه.
كما أعلنت العديد من المنظمات الحقوقية وأعضاء بالمجلس القومي لحقوق الإنسان تضامنهم مع الزميل الشرقاوي وقرروا تشكيل فريق من المحامين للدفاع عنه وحضور التحقيقات معه. مواد متعلقة: 1. بسبب إسرائيل.. نقابة الصحفيين ترفض المشاركة بالمعرض الدولي للكتاب 2. «النائب العام» يحقق فى فضيحة «النفايات النووية» 3. مجلس نقابة الصحفيين يزور البابا الجديد