الخرطوم - أ ش أ: كشف مصدر سوداني عن مخطط كان يقوم به العقيد معمر القذافى يهدف الى اشعال الحرب بالخرطوم على ان يقوم بتنفيذه عدد من التابعين لرئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم والمتمرد عبد العزيز الحلو ويأتى هذا المخطط تزامنا مع إشعال الوضع شرق السودان من قبل مجموعات يعدها الرئيس الاريتري أسياس أفورقي في معسكر "مطر". وأفادت صحيفة "الإنتباهة" السودانية فى عددها اليوم الاثنين أنه كان من المنتظر تنفيذ المخطط فى مايو/ايار الماضي ولكن اندلاع الثورة الليبية اعاق دون تحقيق هدف معمر القذافي . ومن جانبه أكد مصدر سودانى أنه فى غضون الايام المقلة سيتم اصدار قرارات حاسمة وصارمة بشأن التعامل مع جنوب السودان وحسم كافة القضايا العالقة. واضافت الصحيفة نقلا عن المصدر انه خلال هذا الشهر سينتهى الجنوب من ترتيب اوضاعه وبعدها يصبح جنوب السودان دولة أجنبية والجنوبي مواطنا أجنبيا، ولا شيء اسمه قطاع الشمال. هذا ومن المقرر أن يصل اليوم وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد مبعوثا من الرئيس أسياس أفورقي الى الخرطوم حيث اكد الناطق بإسم الخارجية السودانية السفير العبيد مروح إن المبعوث الإريتري يحمل رسالة خطية من أفورقي للبشير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في البلاد. ويشار الى ان رئيس الجنوب السودانى اصدر امرا الى والى النيل الازرق المعزول مالك عقار فى اطار تطورات احداث ولاية النيل الازرق يطلب فيه تسليم كل الآليات الثقيلة ومدرعات الجيش الشعبي الموجودة بالولاية إلى رئاسة الجيش الشعبي في ولاية أعالي النيل. وعلى جانب اخروصلت قيادات بالحركة الشعبية وأسرها الى مقاطعة الرنك امس الاحد قادمة من الدمازين ليتأكد نبأ مصرع نائب الوالي علي بندر وحراسه بينما وجه الأمين العام لقطاع الشمال السودانى في الحركة الشعبية ياسر عرمان دعوة هاتفية الى رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم يطلب فيها للتنسيق بشأن الحرب الدائرة في النيل الأزرق. وقد قام عرمان بإجراء سلسلة من الاتصالات بمعارضين بهدف توحيد جبهة العمل المسلح لإسقاط النظام. وعلى جانب آخر بينما كشف مصدر مطلع مصدرعن اجتماع قائد الحركة الشعبية في جنوب كردفان عبد العزيز الحلو بقياداته الميدانية التي وجهها للانسحاب فورا من مناطق المواجهة مع القوات المسلحة إلى ولاية الوحدة بدولة الجنوب لإعادة تنظيمها وتجميعها. من جانبه عرض مدير عام الزراعة العقيد بالجيش الشعبي جمعة يوسف داود على السلطات تسليم نفسه مقابل تأمين حياته فيما سلمت وزيرة الرعاية الاجتماعية في حكومة عقار نفسها للسلطات بولاية النيل الأزرق، وأدلت الوزيرة بما لديها من معلومات وأن القوات المختصة عاملتها بصورة حسنة ووجهت بسفرها إلى ولاية سنار لزيارة ذويها