أعلنت الرئاسة المصرية اليوم الثلاثاء أن نائب الرئيس المستشار محمود مكي بحث مع أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو جهود المنظمة المتعلقة بأعمال العنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار. جاء ذلك في بيان لمؤسسة الرئاسة والذي صدر اليوم عقب لقاء جمع نائب رئيس الجمهورية بالأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة المصرية.
وقال البيان إن إحسان أوغلو عرض جهود المنظمة المتعلقة بقضية العنف الواقع على الأقلية المسلمة فى ميانمار وتواصل المنظمة مع الأمين العام للأمم المتحدة فى هذا الخصوص .
ويتعرض المسلمون في إقليم أراكان لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية الدينية (الماغ) وذلك في مسعى لجعل إقليم أركان بوذيًا خالصًا.
وتطرق اللقاء-بحسب البيان- إلى اهتمام المنظمة بقضايا المرأة في العالم الإسلامي، وأيضا قرارها بإنشاء منظمة خاصة مستقلة ومستدامة لحقوق الإنسان، وذلك فى رسالة واضحة للعالم كله بأن الدين الإسلامي حريص على رعاية حقوق الأفراد وحرياتهم.
كما تطرق النقاش بين نائب الرئيس وأمين عام منظمة العمل الإسلامي حول استضافة مصر رئيس الدورة الحالية للمنظمة، قمة المؤتمر الإسلامي في الفترة بين 2-7 فبراير القادم.
وعبر مكي عن ترحيب مصر باستضافة أعمال القمة واستعدادها لتقديم كل التسهيلات الممكنة و تطلعها للتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة في خروج تلك القمة بنتائج تلبى تطلعات الأمة الإسلامية.
وقدم أوغلو التهنئة لنائب رئيس الجمهورية على توليه هذا المنصب الرفيع مستعرضا تاريخ المنظمة منذ نشأتها وتطورها في الفترة الأخيرة والأنشطة والفعاليات التي تنظمها في مختلف الدول وأيضاً المشاركة الفاعلة للمنظمة في المحافل الدولية. مواد متعلقة: 1. «المصريين الأحرار» يدعو القوى الوطنية لإنقاذ «مسلمي ميانمار» 2. وقفة تضامنية للشعب السوري مع مسلمي ميانمار 3. رئيس المفوضية الأوروبية يزور ميانمار لدعم العلاقات