أدلى الناخبون العشرة في بلدة ديكسفيل نوتش في شمال شرق الولاياتالمتحدة بأصواتهم رمزيا في الاقتراع الرئاسي ليل الاثنين الثلاثاء، حيث ذهب أول صوت للرئيس باراك أوباما، لكن ما لبثت أن تعادلت الأصوات. وذكرت قناة "سكاي نيوز" عربية إنه فى منتصف الليل قام تانر تيلوتسون أول ناخب من أصل حوالى 200 مليون ناخب أمريكي مدعوين إلى صناديق الاقتراع،بالإدلاء بصوته في صندوق يستخدم تقليديا لهذه الغاية. وقال هذا البحار البالغ من العمر 24 عاما "لقد صوتت لباراك أوباما".
وصوت خمسة ناخبين لأوباما وخمسة آخرون لمت رومني. وقال كاتب القلم عند إعلان النتائج "هذا الأمر لم يحصل أبدا هنا، لدينا تعادل".
وهذه القرية الصغيرة المعزولة تقع على بعد 30 كيلومترا من كندا في جبال اللابالاش. ومنذ 1960 يوضع مكتبها الوحيد للتصويت في فندق ويكون أول صندوق يفتح في الولاياتالمتحدة خلال الانتخابات الرئاسية. وعادة يفوز المرشحون الجمهوريون بالغالبية إلا في 2008 حين فاز فيها باراك أوباما. مواد متعلقة: 1. «الولايات المتأرجحة».. المرحلة الأخيرة في سباق أوباما ورومني 2. مفاجأة.. مقاطعة «أوهايو» مُعرضة للتزوير لصالح رومني 3. الأمريكيون من أصل باكستاني : لا نتوقع تغييرا في سياسة أوباما أو رومني