يتوجه أكثر من 3 ملايين ناخب في أوهايو قد أدلو بأصواتهم فيما يعرف بالتصويت المبكر.. ويبقى الفقر اليوم على مليونين من سكان الولاية، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليونا، معتمدين على بطاقات التموين الحكومية. وبالرغم من ذلك يتسابق الأمريكيون ذات الأصول الخارجية لحسم النتيجة النهائية التي تبدوا أنها تبتسم للمرشح «رومني»، غير أن الفيصل الوحيد هم العرب الأمريكيون الذين يشكلون رقما صعبا في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
الروس يرشحون «رومنيي» ذكرت وكالة "ريا نوفيستي" الروسية اليوم الاثنين أن الروس الأمريكيين قد يحددوا نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موضحة أن عددهم وصل داخل أمريكا إلى ما يزيد عن 3 مليون نسمة.
وكشفت عن أن ولاية أوهايو وفلوريدا وبنسلفانيا قد تؤثر على مسار الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى تواجد عدد كبير من المصوتين الروس الأمريكيين بولايتي بنسلفانيا وفلوريدا.
وأفادت الوكالة أن الاستطلاعات التي تم إجرائها في شهري يوليو«تموز وأغسطس» آب الماضيين من قبل معهد أبحاث الأمريكيين الجدد أوضحت تفضيل المصوتين من الروس الأمريكيين ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية على الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث أن 4 مقابل 1 يفضلون اختيار رومني بدلا من أوباما.
الإسرائيليون يدعمون «رومني» كشف استطلاع للرأي أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل قاموا بالتصويت لميت رومني المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأفادت وكالة "يونايتد برس" الأمريكية أن الاستطلاع الذي قام به مركز اقتراع VoteIsrael أوضح أن حوالي 85 % من 80 ألف أمريكي إسرائيلي ، ممن لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قدموا دعمهم لرومني.
وأشار المركز أن حوالي 7500 إسرائيلي قاموا بالتسجيل للتصويت في فلوريدا و 3500 في أوهايو.
ورفض الحزب الديمقراطي في إسرائيل ادعاءات المركز مؤكداً أن الاستطلاع كان " منحرفاً وجزئي للغاية "؛ لأنه كان مبني على استطلاعات أجريت فقط في المركز.
وعلق هيليل شنكر القائم بأعمال رئيس الحزب " كل ما يفعلونه هو تقديم معلومات عن أشخاص قاموا بإجراء الاستطلاع عليهم في مراكز اقتراعهم "، موضحاً أن الأماكن التي أجرى فيها الاستطلاع بها أفراد إما أرثوذكس أو يهود يمينيين في الغالب.
فوز أوباما خطر على اليهودية قال بول راين نائب المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية ميت رومني ، في مكالمة هاتفية مع المصوتين الإنجيليين، أن فوز باراك أوباما في الانتخابا ، يعرض القيم اليهودية والمسيحية للخطر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن راين وصف هذا الطريق " الخطر"، مضيفاً أنه طريق ينمي الحكومة ويقيد الحرية والتحرر ويضر بالقيم اليهودية والمسيحية وقيم الحضارة الغربية التي جعلتهم " وطن رائع واستثنائي في المقام الأول.
العالم العربي يفضل أوباما تتجه الأنظار في العالم العربي غدا الثلاثاء إلى الولاياتالمتحدة مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية، في ظل احتدم الصراع بين المرشحين المتنافسين باراك اوباما وميت رومني .
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن أوباما لم ينجح في تحقيق التوقعات التي كانت مرجوة منه خلال الخطاب الذي ألقاه في القاهرة عام 2009 غير أنه وعلى الرغم من ذلك فلا يزال العالم العربي يفضل اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدلا من ميت رومني المرشح الجمهوري على الرئاسة الأمريكية.
وأوضحت "الجارديان" أن أوباما أظهر دعمه لثورات الربيع العربي وللمعارضة السورية وللنظام الجديد في ليبيا حتى بعد وقوع اعتداءات بني غازي، موضحة أن رومني قد يكون الخيار الأفضل لبعض دول الخليج والمملكة السعودية حيث أن تلك البلدان ترى أن أوباما لم يتعامل مع الأسلحة النووية الإيرانية بشكل حازم .
دول الخليج تفضل رومني وتأمل دول الخليج في ان يتخذ رومني موقفا أكثر حزما مع النظام السوري ، غير أن رومني قد عبر عن "خيبة أمله" لصعود الإسلاميين للحكم موضحا أنه سيعامل إسرائيل بطريقة أفضل حال فوزه.
وأضافت الصحيفة أن اختيار الرئيس الأمريكي الجديد أصبح أمرا من أهم الأمور للعالم العربي أكثر مما كان عليه الوضع قبل ال 4 سنوات الماضية.
العرب الأمريكيين وبالرغم أن أكثر من 46% من العرب الأمريكيين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الأمريكي،والذي ينافس أوباما باسمه، إلا أنها تعد مدنية مقارنة بانتخابات الرئاسة في 2008، والتي وصلت إلى 50% وهى اكبر نسبة تأييد للعرب الأمريكيين للحزب الديمقراطية منذ أكثر من 20 عاما.
قد يكون صحيحا وفقا أرقام ونتائج الاستطلاعات الدورية التي يجريها معهد "جيمس زوعبى" وهو رئيس منظمة العرب الأمريكيين بالولاياتالمتحدة بان ثلاثة أرباع العرب يؤيدون الرئيس الحالي أوباما ،إلا أنها لا تشكل أكثر من 10% من المؤيدين العرب لرومني.
وأوضحت أسباب التأييد برنامجي المشرحين الرئاسيين قدرتهما على إدارة المشاكل الاقتصادية للبلاد و ما يرتبط بها من قضايا كالبطالة والتامين الاجتماعي ونسبة الضرائب ،بينما كانت السياسية الخارجية ببرنامجي المشرحين متقاربة في التأييد، وفي المرتبة الثالثة من أولويات التأييد أو المعارضة بالنسبة للعرب الأمريكيين.
كما أظهرت النتائج تحكمات واضحة للمعتقدات الدينية في اختيارهم لرئيس البيت الأبيض حيث قرر أكثر من 75% من المسلمين العرب التوصيات لاوباما مقابل 8% لرومني.
ورغم تشابه الأرقام المؤيدة لاوباما في أوساط المسيحيين العرب الكاثوليك لتصل إلى قرابة 50% لاوباما مقابل 36% لرومني،إلا أن المسحيين العرب الارثوذوكس وصل تأييد للمرشح الجمهوري ميت رومني إلى 40% مقابل اقل من 36% لاوباما. مواد متعلقة: 1. «الولايات المتأرجحة».. المرحلة الأخيرة في سباق أوباما ورومني 2. فرص متساوية.. الأمريكيون يقررون مصير «أوباما» و«رومني» 3. مفاجأة.. مقاطعة «أوهايو» مُعرضة للتزوير لصالح رومني