اقترحت الحكومة اليابانية عقد اجتماع لمجموعة أصدقاء سورية في طوكيو في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وذلك لمناقشة فعالية العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري. وأعلن أوسامو فوجيمورا الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي الاثنين 5 نوفمبر أن الاجتماع سيساهم في تشديد الضغط على الحكومة السورية من خلال "توسيع الجهود الدولية" الرامية إلى تكثيف العقوبات ضد الجمهورية السورية.
هذا وكانت طوكيو قد جمدت في سبتمبر عام 2011 الأصول المصرفية للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد. إلى ذلك، ألغيت منذ يوليو الماضي كافة رحلات التشارتر من سورية إلى اليابان.
وسيكون اجتماع طوكيو هو الخامس منذ تشكيل "مجموعة أصدقاء سورية" الداعمة للمعارضة السورية. وعقد لقاء المجموعة السابق في هولندا بمشاركة دبلوماسيين من 60 دولة إلى جانب خبراء في الشؤون المالية وممثلين عن المعارضة السورية.
وتبنى الاجتماع إعلانا دعا المصارف والشركات في دول العالم إلى الالتزام بالقيود المفروضة على دمشق حتى في حال امتناع حكومات بعض الدول عن دعم هذه الإجراءات بشكل رسمي.
يذكر أن مجموعة أصدقاء سورية تضم أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية منها جامعة الدول العربية وثلاثا من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي "فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة"، وعقد اللقاء الأول لهذه المجموعة في تونس في فبراير الماضي. مواد متعلقة: 1. "اصدقاء سوريا" يعترفون بالمجلس الوطني المعارض ممثلا شريعا للسوريين 2. خلافات بين المشاركين في مؤتمر اصدقاء سوريا حول البيان الختامي 3. واشنطن تأمل في تشديد العقوبات الدولية على الاسد عشية مؤتمر اصدقاء سوريا