وقع الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، مذكرة التفاهم الخاصة بالمرحلة الثانية من برنامج عمل مركز مارسيليا للتكامل المتوسطي والتي تتمحور حول ثلاثة موضوعات أساسية هي الحوكمة والنمو المستدام والاقتصاديات التكاملية. جاء ذلك بحضور ماتس كارلسون، المدير التنفيذي للمركز الذي يزور مصر حاليًا، للمشاركة في افتتاح ورشة العمل التي تنظمها الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع كل من مركز مارسيليا للتكامل المتوسطي والبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الإفريقي.
وأوضح العربي، في بيان اليوم الأحد، أن مركز مارسيليا للتكامل المتوسطي يهدف إلى تيسير سبل الوصول لأفضل المعارف والممارسات وتحسين أواصر التعاون لمساندة سياسات التنمية التي تستهدف رفع مستوى التكامل والتقارب بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك عن طريق تطوير الشراكة بالمجالات التنموية خصوصًا التنمية العمرانية والمكانية، والتنمية المستدامة، والنقل، والخدمات اللوجيستية، والتحديات المتعلقة بالمهارات والتشغيل وتنقل الأيدي العاملة بما في ذلك الشباب، والاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا.
يذكر أن مركز مارسيليا للتكامل المتوسطي قد تم إنشاؤه عام 2009 بالاشتراك بين كل من البنك الدولي والبنك الأوروبي للاستثمار وحكومات مصر وفرنسا والأردن ولبنان والمغرب وتونس.