أعلن صموئيل العشاى مؤسس ورئيس حركة شركاء من اجل الوطن، أن اختيار الأنبا تاوضروس بابا للكنيسة، يعد استكمالا لتنفيذ مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، فشباب الأقباط الذين ساهموا في تفجير ثورة يناير في ميدان التحرير هم الذين نظموا أكبر حدث تاريخي عالمي. وقال صموئيل العشاى أن اختيار الأنبا تاوضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وقع الاختيار عليه اليوم ليترأس الكنيسة المصرية الوطنية العريقة التي حافظت على الهوية المصرية على مدى العصور السابقة، وبالصدفة ليكون يوم القرعة الهيكلية بالتوازي مع عيد الحب المصري.
وشكر العشاى الشعب المصري الذي أمن الكاتدرائية اليوم ليمر الحدث بسلام بعد تهديدات خلية مدنية نصر التي أرادت تفجير الكاتدرائية، ولكن الشعب المصري العظيم تصدي لها، وساهم الأمن المصري في ظهور اليوم بشكل رائع ابهر العالم كله.
وقال العشاى أن اختيار البابا الجديد هو ثورة بكل المقاييس بعد رفض الشعب القبطي لاختيار اسماء بعينها لتصبح على سدة الكرسي الرسولي. مواد متعلقة: 1. أول شهادة براءة من مذبحة ماسبيرو لصموئيل العشاى بعد اتهامه بأربعة عشر تهمة 2. حرب البيانات تشتعل بين أسرة عمر سليمان وصمويل العشاي