على الرغم من أن الجهات الأمنية كان لها الدور الأكبر في اختيار استاد برج العرب لاستضافة مباراة الأهلي مع الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا 4 نوفمبر المقبل، إلا أن المتاعب يبدو وكأنها ستستمر حتى موعد اللقاء. وحاولت الداخلية بقرار إقامة اللقاء في الأسكندرية، الهروب من الرياضيين الغاضبين من استمرار خوض الأهلي لمواجهاته الإفريقية بموافقة جماهيره، في الوقت الذي تعاني فيه باقي الأندية من تجميد النشاط المحلي بأمر أولتراس الأهلي. ورصد korabia.com حقيقة ما تردد مؤخراً عن تهديدات جماهير الاتحاد بمنع إقامة اللقاء بسبب غضبها من الأمن، حيث اتضح أن الأمر - حتى الآن - لا يعدو على أن يكون مجرد مشاعر غاضبة تجاه مديرية الأمن في الأسكندرية. ويأتي غضب الجماهير بسبب رفض الأمن في الأسكندرية إقامة تصفيات البطولة الإفريقية لأندية السلة التي غابت عن المدينة لسنوات عديدة، ما أدى لنقلها إلى تونس في ضيافة النجم الساحلي، وهو أمر أغضب جماهير الاتحاد التي كانت تأمل في تشجيع فريقها لمساعدته في التأهل للنهائيات. كما رفض الأمن في الأسكندرية أيضاً طلبات الاتحاد وسموحة لإقامة مبارياتهما في دوري الطائرة واليد على ملعبيهما، رغم قرار إقامتها بدون حضور الجماهير. وانتشرت التعليقات الغاضبة بين جماهير الاتحاد العادية على صفحاتها في فيس بوك وتويتر، وهدد البعض بمنع اللقاء، فيما كانت "جرين ماجيك" - أولتراس الاتحاد - حذرة جداً، فلم تعلن عن موقفها، وأكدت أنها ليس لها علاقة بتلك التهديدات، وحال أرادت فعل أي شيء يوم المباراة فإنها ستعلن عنه ذلك في بيان رسمي. تصريحات "جرين ماجيك" لا تنفي حالة الغضب التي تسيطر على أعضائها بسبب رفض إقامة تصفيات السلة في الأسكندرية، في الوقت الذي يسمح فيه الأمن باقامة لقاء هام بين الأهلي والترجي في إفريقيا بحضور الألاف من الجماهير. تابع أحدث الأخبار الرياضية على كورابيا