اعتقل الأمن الخاص لطائرة ركاب تابعة لشركة "اريك" النيجيرية أمس مسافراً بعد ترديده عبارة "الله أكبر" ، الأمر الذي سبب حالة من الخوف بين الركاب المتواجدين علي متن الطائرة التي كانت في طريقها إلي العاصمة أبوجا قادمة من مدينة "ميدوجوري" أحد معاقل جماعة "بوكو حرام" التي تصفها الحكومة النيجيرية بالإرهابية. وأكدت المخابرات النيجيرية "إس إس إس" في بيان اليوم إنها تسلمت بالفعل الراكب الذي يدعي أمينو جالاديما بعد هبوط الطائرة في مطار أبوجا لاستجوابه عن توجهاته وانتماءاته السياسية رغم أن أحد أقاربه الذين كانوا معه علي متن الطائرة وصفه بأنه "مختل عقلياً".
وقال بعض الركاب إنهم امسكوا بالراكب بمساعدة الأمن خوفاً من يكون بحوزته قنبلة وقاموا بتفتيش الطائرة تفتيشا دقيقا ولم يعثروا علي أية متفجرات.
وأكدت هيئة الطيران المدني النيجيرية في بيان أصدرته وقوع الحادث وقالت أن الراكب لم يكن لديه أية متفجرات أو أشياء مشبوهة وان صياحه بعبارة "الله أكبر" كان السبب في اعتقاله من قبل الركاب وأمن الطائرة.
جدير بالذكر أن بعض المواطنين النيجيريين تنتابهم حالة من الرعب أثناء ركوبهم الطائرات بعد تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة "دانا اير" بالقرب من مطار مورتالا محمد الدولي في لاجوس يوم 3 يوليو الماضي راح ضحيته أكثر من 160 شخصاً.
وكشف التقرير المبدئي الذي أعده مكتب الحوادث النيجيري حول تحطم طائرة "دانا اير" أن التحطم نجم عن عطل مفاجئ في محركي الطائرة.. وأشار التقرير الذي أعده مدير المكتب، الكابتن مختار عثمان، أن الطائرة تحطمت بسبب التوقف المفاجئ للمحركين أثناء استعداد الطائرة للهبوط في المطار، وأن قائد الطائرة، الأمريكي الجنسية، استخدم كافة الوسائل المتاحة لديه لإنقاذ الطائرة والركاب ولكنه فشل في مهمته.