إنهم ستة عشر تركيا قرروا العودة الى قطاع غزة برا وليس بحرا على غرار رحلتهم الدامية التى فقدوا خلالها 9 نشطاء اتراك فى مايو من العام 2010 برصاص القوات الخاصة الاسرائلية عندما احاطت بسفينة " مافى مرمرة " فى عرض المتوسط فيما يسمى بقوافل اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة ضم وفد النشطاء الاتراك ثلاثة من اقارب شهداء اسطول الحرية وجميعهم اعضاء فى جمعية" مافى مرمرة الانسانية " التى أنشئت بعد استهداف اسرائيل لسفن الاسطول وبتنسيق مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية وصل النشطاء الى مدينة العريش فى طريق رحلتهم الى قطاع غزة عبر منفذ رفح البرى
وقد تعطلت رحلتهم لساعات نظرا للزيارة التاريخية لامير قطر الذى اغلق خلالها معبر رفح للظروف الامنيه المحيطة بالزيارة
فى احد مطاعم مدينة العريش كان ينتظر النشطاء الاتراك حين التقتهم شبكة الاعلام العربية " محيط " وقد قدموا شرحا مسهبا لمهمتهم الانسانية النضالية المقاومة حسب وصف اسماعيل يلماظ رئيس الجمعية الذى اخرج مطوية من حقيبته ليعرض مهام الوفد فى قطاع غزة
واسهم عمار يغجى الناشط التركى الشاب بلغة عربية فى التعريف بنشطاء القافلة ومهامهم وقد ضمت قافلتهم اربعة سيدات ناشطات واعلاميات مع ملاحظة اهتمام احداهن وهى الاعلامية فى القناة السابقة التركية مريم يابجى بالشأن الاقتصادى لسيناء
نضالنا مستمر حتى تحرير القدس والمسجد الاقصى المبارك وعدائنا ليس موجه نحو اليهود كديانة ففى تركيا يعيش اليهود ولكن نحن ضد الظلم فى كل مكان ولو كان الظالم مسلم سنقف ضده هذا ما قاله رئيس الجمعية يلماظ ردا على موقفهم الثأرى بعد استشهاد تسعة من زملائهم فى سفينة مرمرة
اما اسماعيل بيجن فهو ابن لاحد شهداء اسطول الحرية فيقول نحن جئنا لنفس الهدف الذى جاء من اجله والدى الشهيد لكسر الحصار وتقديم يد العون للشعب الفلسطينى وجميعنا نحمل ذات العنوان والهدف
ويكمل عمار يغجى الترجمة للنشطاء الاخرين حول مهامهم فى غزة ومنها التضحية بال فراس ماشية وتقديمها للفقراء فى قطاع غزة وكذلك الاطلاع انشاءات مسجد مرمرة فى غزة وزيارة النصب التذكارى لشهداء اسطول الحرية على ساحل القطاع و وتقديم مساعدات لجمعيات الايتام ومطالعة قطعة ارض تم تخصيصها لانشاء 250 منزل سيتم بنائها لفقراء غزة بدعم انسانى ومركز للحاسوب و انشاء مدرسة دار الارقم بالجهد التشاركى مع حكومة غزة ومستشفى ولادة فى بيت حانون ومركز تعليم البنات فى منطقة تل الهوا بغزة
نشطاء " Mavi Marmara " انتهوا من تناول طعام الغذاء وتوجهوا للفندق المتوسط الذى اقاموا فيه ليلتهم وبدؤا ركوب الحافلة التى ستنقلهم الى معبر رفح البرى فى اجواء اختلفت عما كانت عليه الاوضاع قبل الثورة حيث كانت القوافل الانسانية تعترضها عراقيل كثيرة. مواد متعلقة: 1. أمير قطر يغادرغزة إلى مطار العريش 2. إنفجار في «غزة» بعد سماع صوت طائرات استطلاع إسرائيلية 3. الخارجية الأمريكية تشارك قطر اهتمامها بغزة !!