رويترز: أكد شهود عيان إن الشرطة الكويتية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق محتجين حاولوا تنظيم مسيرة يوم الأحد احتجاجا على التغييرات التي أدخلت على قوانين الانتخابات والتي ترى المعارضة أنها تخدم المرشحين الموالين للحكومة. وأستكمل الشهود أن المتظاهرين تجمعوا في مناطق مختلفة من العاصمة لتنظيم مسيرة إلى مقر الحكومة، مضيفون أن شرطة مكافحة الشغب طوقت بعض الاحتجاجات التي ضم كل واحد منها بين 400 و500 شخص وأمهلت المحتجين بضع دقائق للتفرق ثم أمطرتهم بقنابل الغاز وقنابل الصوت.
وقال أحد الشهود على الواقعة إن الشرطة طوقت مسيرة أخرى تضم أكثر من 2000 متظاهر كانوا متجهين إلى أبراج الكويت وهاجمتهم بقنابل الصوت مما اضطر الكثير منهم إلى الفرار إلى سوق مجاورة.
وصرح مجموعة من المسعفون أن عددا من الأشخاص أصيبوا في أعمال العنف لكنهم لم يحددوا عددهم.
جدير بالذكر أن السلطات تعهدت في وقت سابق "بالتصدي الحازم" للمحتجين لمنع المظاهرة وقال ناشطون إن الشرطة اعتقلت عضوا إسلاميا سابقا بالبرلمان وصحفيا يساريا.
وقررت المعارضة الخروج إلى الشوارع بعد أن أعلنت الحكومة التي تهيمن عليها أسرة الصباح الحاكمة يوم السبت الدعوة لإجراء انتخابات في أول ديسمبر وتغيير قانون الانتخابات "لحماية الوحدة الوطنية". مواد متعلقة: 1. اليوم..المعارضة الكويتية تدعو للتظاهر والداخلية تحذر