تظاهر المئات من الصحفيين أمام مجلس الشورى منذ قليل مطالبين رئيسه بإلغاء قرار إطاحة جمال عبد الرحيم من رئاسة تحرير صحيفة الجمهورية القومية اليومية ،ومتهمين المجلس بالسعي لأخونه الصحافة وإخضاعها لتوجهات الجماعة ،قاد التظاهرات أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والقائم بإعمال النقيب اثر تخاذل النقيب الإخواني عن المشاركة في تلك التظاهرة. وقد نظم الصحفيون مسيرة انطلقت من مقر النقابة واخترقت وسط العاصمة المصرية متجهة نحو مجلس الشورى ،أتهم الصحفيون الإخوان بإدارة مصر كعزبة وإهدار القانون والاستهتار بالتقاليد المعمول بها للتعامل مع رؤساء تحرير المؤسسات ،واتهموا احمد فهمي صهر الرئيس مرسي ورئيس مجلس الشورى بالاستقراء بالرئيس وبأنه يكن كراهية شديدة للصحفيين ،ويتعمد تفجير الأزمات في مختلف المؤسسات ،وقد سادت روح عدائية غير مسبوقة في صفوف الصحفيين ضد ممارسات السلطة الإخوانية.
أختفي رئيس مجلس الشورى وكبار مساعديه من المجلس ولم يبدو لأيا منهم أي اثر ،وسلموا مذكرة لا/ن المجلس بمطالب الجماعة الصحفية ،وقال كارم محمود سكرتير عام النقابة ان ما حدث لن نتركه كجماعة صحفية يمر وعلي الإخوان أن يحترموا القانون ويحترموا مؤسسات الدولة ويحترموا الصحفيين ومهنتهم ،وحمل الصحفيون ممدوح الولي نقيبهم المسئولية عما تمر الصحافة من أزمات ودعوا لإقالته من الأهرام ومن المجلس الأعلى للصحافة ،وقالوا أنهم سيسحبون الثقة منه في الأيام المقبلة.
والجدير بالذكر أن جمال عبد الرحيم لجأ للقضاء وتضامنت معه النقابة من اجل إلغاء قرار إطاحته والذي صدر علي اثر خبر نشرته صحيفة الجمهورية يتعلق بتحويل طنطاوي وعنان للتحقيق بتهمة قتل الثوار،ورفض ممدوح الولي نقيب الصحفيين الاخواني التضامن معه. مواد متعلقة: 1. مواجهات في «الجمهورية» بين العمال والصحفيين 2. «جاليري محيط»: وقفات تضامنية مع جمال عبدالرحيم رئيس تحرير «الجمهورية» المقال 3. هل تطيح أزمة جريدة الجمهورية برئيس مجلس الشوري؟