الأناضول: دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول العربية إلى نصرة الشعب السوري "في مواجهة هذا الظالم وبطشه ومكره"، في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال الاتحاد، في بيان له اليوم إن إبقاء المشكلة السورية من دون حل، وعدم وقوف العالم مع الشعب السوري، وترك "النظام الظالم يقتل شعبه أمام مسمع ومرئي العالم كله من دون تحرك حقيقي هو أحد أهم أسباب هذه الجرائم".
وأشار البيان إلى أن بشار الأسد هدّد بأنه سيُحول المنطقة كلها إلى حروب وفتن، وقد ظهرت آثارها في لبنان، في إشارة إلى التفجير الذي ضرب بيروت أمس وأسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم وسام الحسن رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي.
ودعا الاتحاد العالم بأكمله إلى نصرة الشعب السوري "وإنقاذه من ظلم هذا الظالم وبطشه ومكره، وإلا فسننتظر الكثير والكثير من المشاكل والفتن في المنطقة"، مجددا دعوته إلى العالمين العربي والإسلامي والمنظمات الدولية إلى اتخاذ أي وسيلة لإنقاذ الشعب السوري، لتعود إليه حريته وسيادته وكرامته.
واتهم البيان النظام السوري "المجرم بسحق شعبه ومحاولة توسيع دائرة الصراع إلى تركيا، مضيفا أن النظام السوري "يريد أن يبقى على أشلاء شعبه وعلى الدمار الشامل، وفي سبيل ذلك يرتكب أبشع الجرائم بحق البشرية من دون أي إحساس بكل هذه الدماء التي تراق".
وندد الاتحاد بجريمة التفجير التي راح ضحيتها رئيس فرع المعلومات لقوى الأمن وسام الحسن، وعدد من المدنيين بين القتلى والجرحى، محذرا من آثار هذه الجريمة النكراء على أمن واستقرار لبنان والعالمين العربي والإسلامي. مواد متعلقة: 1. مجلة بريطانية تدعو «الناتو» إلى تدخل عسكري في سوريا 2. «الجزائر» تؤيد دعوة «الإبراهيمي» لوقف القتال بسوريا 3. أنان: تدخل الدول الكبرى في سوريا سيُصعد الأزمة