أثار تبرئة المتهمين في معركة الجمل بما فيهم كبار أعضاء النظام السابق غضب الآلاف المصريين وهو ما أدي لتوحد العديد من الإسلاميين ونشطاء الثورة علي " ضرورة القصاص لأرواح الشهداء " والذي اعتبره الكثير عدم الوفاء بعهود الثورة من قبل الرئيس محمد مرسي . ذكرت وكالة " ريا نوفستي " الروسية اليوم أن العديد من الوعود التي قطعها مرسي علي نفسه قبيل الفوز برئاسة الجمهورية كانت " وعود وهمية " موضحة أن قراره بالعفو عن كافة المتعلقين السياسيين في عهد الرئيس السابق جاء "متأخر وضعيف"
وأوضح محمد عبد الرحمن ، مهندس شاب ينتمي للتيار الليبرالي ، أنهم " سيواصلون الضغط بكافة الطرق علي الرئيس حتى تتحقق العدالة " مؤكدا علي سعي التيار الليبرالي لحل الجمعية التأسيسية للدستور الذي تضمن العديد من بنود "تقويض الحريات لا إطلاقها"
ويري بعض المحللون السياسيون أن وضع الجمعية " غير شرعي" لأنه يتضمن أعضاء تم ترشيحهم من قبل البرلمان الذي تم حله لعد شرعيته .
في حين أعرب أحمد حسن ، ناشط سياسي ، علي استيائه من بط الإصلاحات التي يتخذها الرئيس وافتقاره الحكومة للشفافية مضيفا أن قرار الخروج الآمن للقادة العسكريين الذين تسببوا في قتل الثوار أصاب العديد بالإحباط .
وأشارت الوكالة أن الجيش تسبب في إسالة دماء 27 من شباب الأقباط في مظاهرات طالبت بحماية كنائسهم في أكتوبر الماضي ، مشيرة إلي أن المشير حسين طنطاوي ، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، هو المسئول عن تلك الدماء .
كما أشارت إلي الشعارات التي رفعها المتظاهرون مؤخراَ والتي تندد بان " الإخوان المسلمين باعوا الثورة للعسكر" والتي شارك بها عدد كبير من الشباب العاطلين عن العمل الذين يشعرون بالإحباط مع ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم وجود فرص في السوق فرص العمل . مواد متعلقة: 1. «المصريين الأحرار» يعيد هيكلة الحزب بالمحافظات 2. أبو حامد: على المصريين الإقتداء ب«النائب العام» 3. الخارجية تطالب بكشف ملابسات مقتل «المصريين» بدمشق