أوضحت منى مينا «عضو مجلس نقابة الأطباء» أن حملة الاستقالات الجماعية للأطباء المضربين عن العمل جاءت كخطوة تصعيديه للرد على تجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة، و المتمثلة في تحسين المنظومة الصحية، و تطبيق كادر الأطباء، و رفع الحوافز، و زيادة ميزانية الصحة بما يضمن توفير مستوى صحى مناسب للمرضى، مشيرة إلى أن وزارة الصحة لم تبدى أي استجابة لمطالب الأطباء، لذلك فإن الأطباء لن يفضوا إضرابهم، و سيصعدون إضرابهم من خلال ابتكار أساليب جديدة للاحتجاج. و أشارت "مينا" في تصريحات ل«محيط» إلى أن الاستقالة المسببة جاء في أهم أسبابها سوء الخدمة الصحية والمطالبة بحياة كريمة للفريق الطبي وتوافر المستلزمات الطبية في الطوارئ وزيادة موازنة الصحة لتقديم خدمة صحية مناسبة للمريض , وأن الاستقالة معلقة علي شرط إقرار قانون كادر المهن الطبية , ووضع جدول زمني محدد ومعلن لرفع موازنة الصحة إلي 15 % من موازنة الدولة، وإصدار مشروع بقانون بتغليظ عقوبة الاعتداءات على المنشآت الطبية والعاملين بها.
و شددت على أن الإضراب لا يهدف للإضرار بمصالح المرضى، و لكنه على العكس يساعد في المساهمة في تحسين الخدمة المقدمة لهم داخل المستشفيات الحكومية خاصة في ظل ما تعنيه تلك المستشفيات من نقص في الخدمات و المعدات و الأجهزة الطبية، و التي يجب أن تسعى الحكومة لتوفيرها، باعتبار أن العلاج حق أصيل لكل مواطن. مواد متعلقة: 1. منى مينا ل«محيط»: وزارة الصحة "تشوه" إضراب الأطباء