أكدت مصادر حزبية أن الاعتداءات التي وقعت اليوم في ميدان التحرير سببها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، حيث قاموا بالهجوم على ميدان التحرير في محاولة منهم لاحتلاله وتطهيره من جميع القوى الثورية التي كانت متواجدة به –على حد تعبيره- وذلك عقب إتمامهم لصلاة العصر في جامع عمر مكرم. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن المتواجدون في الميدان في ذلك الوقت كانوا يعبرون عن مطالبهم بالقصاص العادل للشهداء ووضع الحد الأدنى والأقصى للأجور وسقوط الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، حين هجم عليهم شباب الإخوان في محاولة لإخلاء ميدان التحرير.
وأشار إلى أن مسيرة حزب "الدستور" والتيار الشعبي التي تجمعت في منطقة السيدة زينب واتجهت إلى ميدان التحرير، تم الاعتداء عليها في شارع "طلعت حرب" من قبل شباب الإخوان ومنعوها من الدخول إلى الميدان، كما تم الاعتداء على المسيرة التي تجمعت في ميدان العباسية لحزب الدستور والتيار الشعبي داخل ميدان التحرير.
وذكر المصدر أن بوادر الاشتباكات قد بدأت عقب صلاة الجمعة حين قام شباب الإخوان بالاعتداء على "منصة التيار الشعبي" وتحطيمها لانتقادهم للرئيس "محمد مرسي" والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع".
وأضاف أن الإخوان قد دعوا إلى مليونيتهم بحجة تطهير القضاء، ولكن الحقيقة التي باتت واضحة أن نزولهم كان للاعتداء على مليونية محاسبة الرئيس، ولكي يحافظوا على التأسيسية التي ينادي الكثير بحلها.
وأشار إلى أن شباب حزب الدستور قد ترك ميدان التحرير وذلك بعد إصابة أعداد كبيرة جداً منهم في الاشتباكات، مضيفاً أن الحزب لم يقرر حتى الآن موقفه من أحداث اليوم. مواد متعلقة: 1. حريق في محيط المتحف المصري 2. مسيرة من «عمر مكرم» إلى «دار القضاء» 3. الداخلية ل«المتظاهرين»:عودوا لمنازلكم فورا