نفت قوات الأمن النيجيرية اليوم الأربعاء تقارير أفادت بأن جنودا وأفرادا من الشرطة قتلوا بالرصاص 30 شخصا على الأقل ردا على هجوم بقنبلة في مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن المتحدث باسم القوة اللفتنانت كولونيل صقر موسى في بيان "قوة المهام المشتركة لم تقتل مدنيا أو إرهابيا".
وأضاف أنه لا توجد "حالة مثبتة او مسجلة لإعدام بلا محاكمة او تعذيب أو حرق عمد او اعتقال تعسفي من قبل قوة المهام المشتركة في ولاية بورنو".
وقال موسى إن المنازل احترقت في التفجير الذي استهدف القافلة العسكرية.
وقال سكان لوكالة "رويترز" إن قوات الأمن النيجيرية فتحت النار على مدنيين وأحرقت منازل في المدينة التي تتخذ منها جماعة بوكو حرام مقرا بعد أن استهدف تفجير قافلة عسكرية هناك.
وشنت القوات النيجيرية حملة على جماعة "بوكو حرام" المتشددة التي تريد إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا.
وتقول جماعات حقوقية إن متشددي جماعة بوكو حرام قتلت اكثر من الف شخص في هجمات بالقنابل او بالرصاص منذ تكثيف عملياتها عام 2010.
كما اتهمت جماعات حقوقية الجيش بقتل عشرات المدنيين خلال مداهمات.
وصنفت الولاياتالمتحدة ثلاثة من كبار أعضاء الجماعة على أنهم "إرهابيون" ووضعتهم على قائمة للعقوبات. مواد متعلقة: 1. مسلحون يفجرون فندقا في نيجيريا ويقتلون رجلي شرطة 2. مقتل وإصابة 15 في انفجار استهدف «حانة» بنيجيريا 3. اصابات جنديين في انفجار بنيجيريا