حذرت الشرطة الاندونيسية من هجمات محتملة خلال الذكرى العاشرة لتفجيرات جزيرة بالي ، فيما أرسلت تعزيزات لحماية الآلاف الذين يعتزمون المشاركة في إحياء الذكرى ومن بينهم رئيسة وزراء استراليا. وقتل 202 شخص في هجمات على ملاه ليلية في الحي السياحي في بالي في 12 أكتوبر 2002. وأحدثت الهجمات صدمة في اندونيسيا التي يقطنها أكبر عدد من المسلمين في العالم.
ونجحت اندونيسيا إلى حد كبير في احتواء التشدد ولم تشهد هجمات خطيرة على أهداف غربية منذ عام 2009 حين هاجم انتحاريون فندقين في العاصمة جاكرتا مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى وإصابة 53 شخصا.
وتشارك في مراسم إحياء ذكرى التفجيرات يوم الجمعة رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد ورئيس اندونيسيا سوسيلو بامبامج يودويونو.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن كيتوت اونتونج يوجا أنا نائب قائد شرطة بالي اليوم الأربعاء "بناء على المعلومات التي جمعناها ثمة مؤشرات علي تحركات تستهدف شخصيات هامة ستشارك في المناسبة، لذا تحرص قوات الشرطة والجيش على أن تكون على أهبة الاستعداد".
وتقام مناسبات لإحياء الذكرى في أنحاء متفرقة في بالي منها منطقة شاطئ كوتا حيث هوجمت الملاهي الليلية التي كانت مزدحمة بسائحين أجانب.
وكان 88 استراليا بين ضحايا التفجيرات. وينتظر ان يشارك أربعة آلاف زائر أجنبي في أحياء الذكرى.