أعرب الإعلامي والناقد الرياضي علاء صادق عن استيائه مما جرى اليوم خلال مسيرة تأبين شهداء أحداث ماسبيرو، بعد مرور سنة على هذه الحادثة الأليمة. وكتب في تدوينة بحسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر":"هتافات مظاهرات الأقباط اليوم ضد الإخوان بذرة للفتنة الطائفية.. متسائلا: ألا يوجد رجل رشيد يمنع تلك الفتن، بدون لف ودوران، معتبرا أن ما حدث يفتح الباب لفوضى عارمة"، مضيفا بالقول:" الأغرب أن قنوات الفلول تباهت بتلك الهتافات القبيحة في مظاهرات الأقباط ضد الإخوان بينما نفس القنوات تولول إذا خرج إسلامي عن النص.. منتهى السوء".
جدير بالذكر أن اليوم يعد الذكرى الأولى لأحداث ماسبيرو التي جرت أمام مبنى التليفزيون المصري على خلفية احتجاج أقباط على هدم إحدى الكنائس بأسوان الأمر الذي دعا مجموعة من الأقباط إلى التظاهر أمام مبنى ماسبيرو في حينها وتطور الأمر حينها إلى اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة العسكرية التي كانت موجودة لتأمين التليفزيون راح ضحيتها العديد من الشباب إما دهسا بالمدرعات أو برصاص جنود الشرطة العسكرية. مواد متعلقة: 1. علاء صادق: الإعلام سلاح الفلول 2. علاء صادق: مهاجمو مرسي «أعماهم الله» ! 3. علاء صادق يسخر من هجوم «صباحى» على «مرسي»