بدأت محكمة جنايات طنطا اليوم الثلاثاء، نظر قضية محرقة العجيزي التي شهدتها مدينة طنطا في شهر أكتوبر من العام الماضي والتي أسفرت عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 20 آخرين، وسط إجراءات أمنية مشددة. بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين مصطفي محمد أبو النصر راضي 50 سنه مدرس ونجليه أحمد وعبد الله، كما استمعت المحكمة إلى طلبات دفاع المتهمين التي طالبت بتأجيل القضية واستدعاء مأمور قسم أول طنطا وبعض الضباط للإدلاء بأقوالهم.
تجمع العشرات من أهالي المتوفيين والمصابين أمام مقر المحكمة حاملين صور ذويهم ومعبرين عن استيائهم من عدم تمكنهم من دخول الجلسة ورؤية المتهمين، مطالبين بالقصاص العادل.
وتعود أحداث الواقعة لقيام بعض سكان البرج السكني الخاص بالمتهم بالاعتراض على قيام صاحبه ونجليه بإقامة محطة تقوية شبكات محمول أعلى سطح البرج نظرا لخطورتها على الصحة العامة وهو ما دفع المتهم ونجله لإلقاء زجاجات مولوتوف ومواد حارقه على السكان من الطابق العاشر بالبرج السكني.
الأمر الذي تسبب في مصرع 8 وإصابة 20 آخرين بعاهات مستديمة، وهو ما دفع أهالي الضحايا وقتها بمحاصرة البرج وإحراق بعض محتوياته انتقاما من المتهمين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتم عرضهم على النيابة التي وجهت لهم تهمة القتل العمد وإحراز مواد قابلة للانفجار ووجهت للمتهم الأول تهمة التحريض على القتل وقررت إحالتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم على تلك الجريمة . مواد متعلقة: 1. انطلاق دعاية الانتخابات المحلية بالضفة الغربية 2. الغربية تترقب وصول «جثامين» شهدائها 3. تظاهر العاملين بنقابة المحامين بالغربية