بعد توقف دام لاكثر من 17 عام، ومنذ أن أصدر آخر دواوينه الشعرية "كثيرة هزائمى" عام 1996 ضمن سلسلة "أصوات أدبية" عن هيئة قصور الثقافة، أعاد الديوان الجديد الصادر عن هيئة الكتاب "المترو لايقف فى ميدان التحرير" الشاعر محمد الشحات الى الشعر. الديوان الجديد هو الديوان السابع فى سلسة إصدارات الشحات الشعرية والذى كان قد صدر له من قبل "الدوران حول الرأس الفارغ "دار الحرية 1975،"اخر ما تحوية الذاكرة" العربى للنشر والتوزيع 1979،"عندما تدخلين دمى" الهيئة المصرية العامة للكتاب 1983، "تنويعات على جدار الزمن "الهيئة المصرية العامة للكتاب 1993،"مكاشفة" الهيئة المصرية العامة للكتاب 1994،"كثيرة هزائمى" الهيئة العامة لقصور الثقافة 1996، وله أيضا ديوان اخر تحت الطبع فى دار الدار بعنوان "أدخلونى على مهل" .
مترو الشحات الذى لا يقف فى ميدان التحرير هى القصيدة التى كان قد كتبها ونشرها يوم 7 فبراير 2011 ، وبعدها عاد وحى الشعر ليكمل هذا الديوان، والذى يتناول فيه يوميات ثورة 25 يناير، واغنيات للشهداء بالإضافة الى 44 قصيدة، حيث يقع الديوان فى 96 صفحة من القطع الصغير، يقول الشحات فى قصيدة المترو :
أنا لن أعود إلى ديارى مرة أخرى والخوف فى وجهى أخاف إذا رأته صغيرتى لا تعرف الأحلام بعد اليوم أو حين تسألنى من ذا الذى باع المدائن لحظة الميلاد لحظة كان فيها النور يولد من رحيق الصمت يولد نافضا عن كاهليه مرارة الأيام إلا أنهم سرقوا البراءة ساعة الميلاد هل لى حين أبحث عن شباب هزهم حزن المدائن سطوة السجان فانكسرت سياج الخوف إلا أنهم وجدوا لصوص الحلم يفترشون ساحة الميدان لينقضوا على وطنى