قامت قوات الشرطة بفض اعتصام المعلمين بالقوة وألقت القبض على 20 وإصابة أحد المعلمين بعد محاولتهم دخول مبنى ديوان عام المحافظة. وبدأ اعتصام العشرات من المعلمين منذ تسعة أيام للمطالبة بعودتهم للعمل وفقا لقرار وزاري سابق يقضى بعودة من سبق له العمل بالمدارس الحكومية للعمل مرة أخرى بعد انقطاعه قبل ثورة 25 يناير 2011،حسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وقال مصطفى عبد الغني أحد المعلمين المعتصمين « إننا وجدنا الباب الخلفي لمبنى محافظة الفيوم مفتوحا، فقررنا الدخول وبصحبتي ما يقرب من 60 معلما، دون اقتحام أو تكسير أو إتلاف لأية ممتلكات عامة، بهدف مقابلة المحافظ لكي نعرض مشكلاتنا عليه بكل احترام وهدوء، ولكننا فوجئنا بكمين قوات من الأمن داخل مبنى المحافظة هاجمتنا بقوة، واعتدت علينا بالضرب».
وأكد أشرف فاروق إن ما قامت به الشرطة من فض الاعتصام بالقوة "اعتداء وانتهاكا صريحا لحقوق الإنسان في الاعتصام السلمي، والذي ظل كذلك حيث حافظنا على عدم الاحتكاك بالشرطة، ولم نقم باقتحام مبنى المحافظة طوال تسعة أيام منذ بدء الاعتصام".
وصرح مصدر أمني بالمحافظة إن المعلمين المعتصمين اقتحموا الديوان العام من الباب الخلفي الخاص بدخول السيارات ، وحطموا بعض الأبواب ، كما حطموا بعض أجزاء من سور الواجهة الأمامية للديوان العام ،مشيرا أن من بين المقبوض عليهم 15 رجلا و6 سيدات ، أحيلوا للنيابة العامة التي تولت التحقيق . مواد متعلقة: 1. وقفة احتجاجية ضد أخونة محافظة الفيوم 2. "النيابة الإدارية" تكشف ل"محيط" سر تعليق إضرابها بالفيوم 3. محافظ الفيوم يتوعد «مخربي»الديوان العام