أفاد ناشطون سوريون بمقتل 115 شخصا الاثنين بنيران قوات النظام السوري، بينهم 39 قتيلاً في درعا، و30 شخصاً في الكرك الشرقي. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان - حسب قناة "سكاي نيوز عربية"- الاثنين ان 7 أشخاص، قتلوا في حمص بينما لقي 28 أشخاص مصرعهم في إدلب، و22 في حلب، و11 بدمشق وريفها، و2 في كل من دير الزور واللاذقية، و4 بحماه.
وكانت سوريا شهدت يوما داميا الأحد بعدما هزّت 3 انفجارات العاصمة السورية دمشق، ووقع إطلاق نار كثيف بعد الانفجار الأول وسمعت سيارات الإسعاف تتجه إلى منطقة الانفجار، وفي الأثناء ارتفع عدد القتلى برصاص قوات الأمن في مختلف مناطق سوريا إلى 145قتيلا.
وأشارت المعارضة السورية إلى أن ثلاثة انفجارات قوية هزت العاصمة السورية، بينما وصفت سلطات دمشق الانفجار الأول منها بأنه "إرهابي" ووقع أمام مقر الشرطة في شارع خالد بن الوليد.
أما الانفجار الثاني فوقع في باب مصلى بالقرب من مقر فرع الأمن الجنائي، في حين لم يعرف موقع الانفجار الثالث.
وكان انفجار ضخم وقع بالقرب من مركز قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد، تم على إثره إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة الانفجار فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، التي شوهد دخان أسود يتصاعد منها، وأفادوا بأن الانفجار تلاه إطلاق رصاص كثيف قرب. مواد متعلقة: 1. 34 قتيلاً حصيلة «مجازر الأسد» في سوريا 2. 127 قتيلا في سوريا والحر يسقط طائرتين 3. مقتل 65 سوريا .. والحر يسيطر علي قرية حدودية مع تركيا