قال الداعية الإسلامي عمرو خالد انه توجه في وفد رسمي شعبي برئاسة السفير مجدي عامر إلى أثيوبيا ، لحل أزمة المياه بين مصر وإثيوبيا من خلال تحسين العلاقة مع الجانب الإثيوبي ، مؤكدا أن حل مشكلة المياه لن يكون بمعزل عن التعاون والتنمية والشراكات والاتفاقيات، وان مؤسسة صناع الحياة تشترك في هذا العمل الوطني لدعم الأشقاء الأفارقة، وان صناع الحياة إن لم تكن من المؤسسات الفاعلة على أرض مصر لما اتجهت لتنمية من هم خارج مصر. ولفت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج(هنا العاصمة) على فضائية( (cbcإلى أن الوفد سافر إلى جنوب السودان ورواند وأوغندا وقابل في كل دولة وزير الشباب والإعلام والتعليم ونائب رئيس الجمهورية، للمساهمة في تنمية هذه الدول من خلال بناء مدارس لدعم التعليم فيها ، وإتاحة الفرصة للشباب الإفريقي للحضور إلى مصر والمشاركة في المعسكرات التنموية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة صناع الحياة . وأشار إلى أن مصر الآن أصبحت تحت خط الفقر المائي مع الزيادة السكانية وثبات الحصة المائية لمصر، في الوقت الذي تتجه الدول الإفريقية فيه لبناء السدود المختلفة، نافيا أن يكون لحزبه المزمع إنشاؤه تحت اسم حزب مصر أي دور أو وجود في هذه الرحلة، مؤكدا على ضرورة الفصل بين العمل الاجتماعي والعمل الحزبي والسياسي.
وأوضح أن السد الإثيوبي مشروعا قوميا للشعب الإثيوبي متفق عليه بين الحكومة والمعارضة وهو ما يرونه حق لهم ، وان الجانب الإفريقي ينظر إلينا على أننا نتعالى عليه وأن أي وقوف مصري ضد هذا المشروع يعد نوعا من الأنانية والبحث عن مصلحة مصر فقط دون أي اعتبار للمصالح الإثيوبية، وإنهم في غاية الحزن لأن مصر تتجه لإقامة العلاقات مع أوروبا وأمريكا ونهمل إفريقيا على الرغم من الروابط القديمة بين مصر والدول الإفريقية، مؤكدا إن الدول الإفريقية تحتاج منا المساعدة في طريق النهضة. مواد متعلقة: 1. عمرو خالد يعلن تأسيس حزب سياسي جديد كأول حزب تنموي مصري 2. وكالة أفريقية تُرحب بجولة الداعية «عمرو خالد» 3. عمرو خالد يوقع بروتوكول تعاون مع «جوبا»