أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسقوط 6 قتلى بنيران القوات الحكومية في جمعة دعا فيها الناشطون إلى تظاهرات جديدة تطالب بتسليح المعارضة، سموها "نريد سلاحا لا تصريحات لحماية أطفالنا." وذكر موقع "سكاي نيوز" عربية الجمعة، إن اشتباكات "طاحنة" نشبت بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في منطقة المحافظة وسط حلب، في حين ترددت أنباء عن اعتقال القيادي الكردي محمد عبدى القادر مندك في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا.
وذكرت شبكة شام أن الطيران قصف صباح الجمعة مدينتا مارع بريف حلب وألقى عددا من البراميل المتفجرة على المدينة.
كما تعرضت قرية الناجية في جسر الشعور بإدلب لقصف استهدف منازل مدنيين مما تسبب في حالة رعب بين الأهالي.
وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوري والحر، في حي التضامن وسمعت أصوات انفجارات قوية وفقا لما أفادت لجان التنسيق المحلية.
وفي معضمية الشام بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن و"الشبيحة"، وأفادت مصادر عربية بأن هناك حملة دهم وتخريب للمنازل تشنها قوات الجيش في محيط المسجد العمري بدمشق.
وكانت أعمال العنف أسفرت يوم الخميس عن 120 قتيلا سقط أغلبهم في ريف دمشق وحلب. مواد متعلقة: 1. الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 76 قتيلا برصاص جيش النظام معظمهم في ريف دمشق وإدلب 2. الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مروحيات الجيش النظامي تقصف حلب 3. الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 195 قتيلا معظمهم في معضمية الشام ودرعا ودير الزور