التحم الفن مع الغناء في حرب أكتوبر من عام 1973م ، حيث أبدع الفنان المصري وعبر عن اللحظة والتاريخ وارتفع الي مستوي الحدث ، فساهم في الشحن المعنوي وشارك في المعركة وعبأ الجماهير وأعطاها طاقات حماس هائلة ، وبينما كانت تكبيرات الجنود الصائمين علي الجبهة بعد الثانية من مساء السادس من اكتوبر تدوي في الافق ،كانت المجموعة مجموعة الفنانين تشدو بالله اكبر باسم الله باسم الله (فيديو). ولكي يشعر ابناء شعبنا بأهمية الحدث واهمية تحرير الارض وبينما كان جنودنا يحتضنون رمال سيناء ويقبلوها ويغرسون اعلام مصر في ثراها علي الضفة الشرقية للقناة بعد ان اسقطوا اسطورة جيش اسرائيل الذي لايقهر شدي الفنان باغنية بالاحضان ياسيناء (فيديو) .
وبعد ان تساقط جنود العدو اسري بين ايدي قواتنا ،وتجرعوا مرارة الهزيمة ،وشاهد الشعب المصري انتصار رجاله ،تفاعل الفنان وكانت اغنية شايلين في ايدنا سلاح (فيديو).
وفي محاولة لتحفيز همة جنودنا وضباطنا من اجل تحقيق النصر علي عدونا ،غني عبد الحليم حافظ لمصر وللامة وحاول ان يشعر ابطال جيشنا بان النصر ليس للشعب المصري فحسب انما للعرب كافة حيث غني ابن يقولك يابطل هات الانتصار(فيديو) .
ومع توالي اخبار الانتصارات والهزائم التي يمني بها عدونا وبث التليفزيون الاراضي المحررة غني الفنان المصري ياصباح الخير ياسيناء ،وتلي ذلك اغنية تبشر المصريين بالانتصار حيث كانت اغنية لفي البلاد ياصبية لفي البلاد ،تيمنا بالنصر المنتظر (فيديو).
وتفاعل الفن مع الشهداء الذين جادوا بارواحهم لنعيش ولنحي ،بعد ان شاهد قائد الحرب انور السادات يخسر شقيقه شهيدا فيها ،وشاهد الفنانة شريفة فاضل تخسر نجلها الوحيد وتغني له من اعماق قلبها وهي تبكيه وتفرح بالنصر ابني حبيبي يانور عيني بيضربوا بيك المثل (فيديو) .
المجد والخلود لشهداء وطننا العظيم والتحية للفنان المصري الذي ظل علي مدي الاجيال خلف جيشه ومحبا لوطنه ومعبرا عن انتصارات مصر وانكساراتها ،وكل عام وانتم بخير.