رويترز: قال مسئولون أمريكيون في قطاع الصناعة, يوم الأربعاء، إن سرقة الصين للأسرار التجارية الأمريكية القيمة التي يتم الحصول عليها في كثير من الأحيان من خلال هجمات إلكترونية متطورة باتت مشكلة أكثر خطورة. وقال جيريمي ووترمان, رئيس الشعبة الصينية بغرفة التجارة الأمريكية للجنة حكومية أمريكية، استضافها مكتب الممثل التجاري الأمريكي "هذا الأمر يتطلب مزيدا من الاهتمام".
وقال ووترمان في جلسة استماع سنوية بشأن امتثال الصين لقواعد منظمة التجارة العالمية إن الأمر "زادت أهميته زيادة كبيرة خلال عام ونصف مضت".
وفي قضية طرحت في الآونة الأخيرة اتهم مواطنان صينيان في كانساس سيتي بولاية ميزوري بمحاولة دفع 100 ألف دولار مقابل أسرار تجارية مسروقة من شركة بطسبرج كورنينج كورب التابعة لشركة بي.بي.جي اندستريز في مصنعها في سيداليا بميزوري.
وقالت وزارة العدل إن الاثنين حاولا شراء الأسرار التجارية لفتح مصنع منافس في الصين.
وتخوض شركة دوبونت عملاق الكيماويات الأمريكية أيضا معركة قضائية بسبب مزاعم أن مجموعة بانقانغ الصينية للصلب تآمرت لسرقة أسرارها التجارية.
وفي وقت سابق من هذا العام ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن موظفا في النمسا من شركة امريكان سوبر كوندكتور لطاقة الرياح في ماساتشوستس سرق ملكية فكرية من الشركة وباعها لشركة سينوفل الصينية لتصنيع توربينات الرياح مقابل 1.5 مليون دولار.
وقال بيتر دنت, نائب رئيس شركة إلكترون للطاقة للجنة الحكومية, إن الشركات الأمريكية الكبيرة والصغيرة تواجه "هجمات إلكترونية مستمرة وتزداد تعقيدا (من الصين) في محاولة لسرقة الملكية الفكرية من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالشركات."
وقال إن الدفاع عن الأسرار التجارية من الهجمات "صعب للغاية" واستنزاف باهظ التكاليف للموارد.
وقال دنت إن الشركات تحتاج أن تتخذ الحكومة الأمريكية الإجراءات اللازمة التي قد تشمل تعطيل "المزايا التجارية للبلدان الراعية لهذه الأعمال."
وزادت الصادرات الأمريكية إلى الصين منذ انضمام الثانية إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001 وهي الآن ثالث أكبر سوق خارجي للبضائع الأمريكية. لكن الجماعات التجارية قالت للجنة التي يقودها الممثل التجاري الأمريكي إن الصين تتبع شبكة واسعة من السياسات التمييزية التي تمنع الشركات الأمريكية من القيام بمبيعات واستثمارات إضافية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ودعت غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي الصيني يوم الأربعاء إلى "معاهدة استثمار ثنائية" من شأنها أن تفتح مجالات في الاقتصاد الصيني لاستثمارات الشركات الأمريكية. مواد متعلقة: 1. "مايكروسوفت" تقاضي شركات صينية لبيعهما نسخ مقرصنة من "ويندوز" 2. امريكا تحث البحرين على إجراء إصلاحات حقوقية 3. الصين ترجىء زيارة زعيم كوريا الشمالية