أكد،اليوم الثلاثاء،اللواء ناصر العبد -مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية- أن عملية نقل المتهم "صبري نخنوخ " من محبسه بسجن الغربانيات ببرج العرب،غداً الأربعاء،إلى مقر محكمة الإسكندرية بالمنشية ستتم تحت حراسة مشددة. وقال في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية" محيط "أن مجموعات قتالية مدربة ومسلحة بالأسلحة النارية وتشكيلات من الأمن المركزي سوف تصاحب نخنوخ إلى المحكمة خاصة وأن المسافة طويلة بين السجن والمحكمة وهناك طرق صحراوية تستدعي وجود تدابير خاصة وإجراءات حراسة مشددة ،مؤكداً أن أجهزة أمن الإسكندرية مستعدة تماماً لمواجهه أي محاولة تهريب أو هجوم على سيارة ترحيلات نخنوخ وشريكه.
أضاف العبد أنه سيكون أول المتواجدين بمقر المحكمة منذ الصباح الباكر بصحبة المأمور وسيتم تأمين المحكمة وإحاطتها بأكثر من 5 تشكيلات أمن مركزي ومجموعات قتالية مسلحة لتأمين قاعة 24" مقر الجلسة" ومبنى المحكمة المطل على الكورنيش.
يُذكر أن أولى جلسات قضية " صبري نخنوخ " الشهير بإمبراطور البلطجة ستبدأ صباح الغد ،الأربعاء، حيث تنظر محكمة الاسكندرية برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي أولى جلسات محاكمة نخنوخ ومساعده"محمد صادق"بعد قرار إحالتة من نيابة غرب الإسكندرية بتوجيه تهم إحراز سلاح آلي وطبنجات وسلاح أبيض بدون ترخيص ومممارسة أعمال البلطجة وحيازة خمور ومخدرات والتزوير في محررات رسمية وإنتحال صفة مستشار قضائي.
كانت أجهزة الأمن قد تمكنت من القبض على نخنوخ في 23 أغسطس الماضي بعد مداهمة القصر المملوك له بمنطقة كنج مريوط ، حيث وجدت أجهزة الأمن لديه عدداً من الأسلحة النارية والبيضاء والمخدرات ، وعدداً من الأسود والنمور والأفاعي والكلاب المفترسة بحديقه القصر وتم إلقاء القبض على نخنوخ ومساعده و14 شخص آخرين كانوا متواجدين بالقصر ،منهم فتيات وسيدات، وتم تحويل الجميع للنيابة التي أخلت سبيل ال 14 شخص الآخرين بضمان محال إقامتهم على ذمة القضايا التي تنوعت ما بين ممارسة أعمال بلطجة وتسهيل دعارة.
وكانت قضية نخنوخ قد نالت شهرة إعلامية واسعة نظراً لتشعب علاقات نخنوخ بالوسط الفني وكبار المسئولين بالنظام السابق للدرجة التي دفعت البعض إلى إقران إسمه بأكبر المسئولين في الحكم السابق وإحتمال تورط نخنوخ في قضايا كبرى ومساعدته لقيادات الداخلية السابقين ورموز الحزب الوطني المنحل في تزوير إنتخابات مجلس الشعب 2010 باستخدام العنف وإرهاب الناخبين.
سبقت عملية القبض عليه تراشق كلامي بينه وبين بعض قيادات الإخوان المسلمين مثل الدكتور محمد البلتاجي بعد أن كان الأخير قد ذكر نخنوخ بالإسم في أحد برامج الفضائيات التي يقدمها الإعلامي خالد صلاح مما اعتبره نخنوخ تصفية حساب معه لصداقته- كما يدعي نخنوخ - برموز الحزب الوطني المنحل.
الطريف أن عدداً من مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر قد قامت بتركيب صور فوتوغرافية لنخنوخ مع رموز سياسية وعالمية كبيرة مثل جمال عبد الناصر وبيل جيتس وغيرهما ، في إشارة ساخرة لأهمية نخنوخ السياسية والفنية حتى أن بعض الفنانين حاولوا نفي علاقتهم به بعد أن تداولت شبكة الإنترنت صوراًً فوتوغرافية لهم بصحبته . مواد متعلقة: 1. "تقصي الحقائق" تحقق مع نخنوخ في علاقته بموقعة الجمل 2. أحمد السقا: قابلت نخنوخ 4 مرات 3. محامي «نخنوخ»: موكلي مستشار لسفارة أوزبكستان!