قال اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي أن الجيش المصري في سيناء الآن يخوض حرب أشد شراسة من حرب أكتوبر وذالك لعدم معرفة العدو من الإرهابيين والجهاديين مضيفاً أن بعض من أهالي سيناء يقومون بحماية بعض الإرهابيين والجهاديين والخارجين علي القانون. وأوضح سويلم أن الجهاديين بسيناء كان عدهم 600 فرد قبل الثورة ووصل عددهم بعد الثورة إلي ما يزيد عن 1600فرد وذلك لوجود قاعدة إستراتيجية "بغزة" تمدهم بالسلاح والإفراد والأموال مكملاً بأن الفكر التكفير الخاص بهم استطاعوا من خلاله بأن يستقطبوا أشخاص تلوثت عقولهم بمفاهيم دينية باطلة مثلما يحدث بالجامعات والمدارس من تكفير الجماعات المتشددة للمجتمع ومطالبتهم بتغيره وما حدث في حادثة رفح للجنود واستشهادهم كان عن طريق جماعة قامت بتكفيرهم الجنود وتسميتهم بجيش فرعون والتكبير قذفهم بالخيانة.
وأضاف سويلم خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج صباح الخير يامصر علي القناة الأولي أن الجهاديين المتواجدين بسيناء يعتبرون كل من يخالفهم «كافر» وذلك الفكر تغلل داخل بعض الأشخاص واستطاعوا أن يستقطبوا أفراد من داخل وخارج البلاد من اليمن والسعودية والجزائر مع وجود أفراد أتت من أفغانستان والعراق بعد الإفراج عن المعتقلين في أحداث 2004 في طابا ، وأحداث دهب وأحداث شرم الشيخ سمحت بالإضافة إلي هروب بعض المساجين في أحداث 28يناير واختتمت بعودة الهاربين خارج البلاد.
وأشار أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الجماعات الإرهابية بسيناء وذالك بعد أن كانت "منعزلة" وبدأت تقوي ويوجد بها العديد من الجماعات التكفيرية في سيناء منها "جيش الإسلام" والتكفير والهجرة "و"الترحيب والجهاد" وأكناف بيت المقدس" ومجلس شورى المجاهدين و أصحاب الرايات السوداء" ومجلس شورى المجاهدين " واستطاعوا أن ينفذوا العمليات الإرهابية في سيناء بعد قوية شوكتهم وتمويلهم من إيران عبر حماس كما يوجد مجموعات أخرى في غزة منها جيش محمد وجيش الإسلام ويوجد اتصال بهم عبر الأنفاق.
ونوة الخبير الاستراتيجي بأن في غزة توجد هيئة تسمي "إدارة الأنفاق" وتقوم بتحصيل رسوم للعبر عبر ذلك الأنفاق وتقوم هذه الأنفاق بتهريب السلاح والذخيرة وإرهابيين ولا يوجد دولة محترمة بالعالم تسمح باختراق حدودها عن طريق الأنفاق.
كما أضاف أن الإرهابيين لا يتواجدون في جبل الحلال فقط وإنما يتواجدون في أماكن أخرى منها المهدية, وجبل الحلال يمتد لمسافة 10 كيلو متر ويوجد به مغارات وكهوف واستخدمت لتخزين المخدرات و كمخازن لبقايا السلاح المستخدم في الصراع العربي الإسرائيلي ومأوي للإرهاب ومهربي الأفارقة.
وأكد سويلم أن لا يمكن السيطرة علي جبل الحلال باستخدام الطائرات وإنما يتوجب وجود تمشيط القوات والدخول بداخل هذا الجبل وتطهيره من الداخل عن طريق عناصر للمكافحة موضحا عندما استخدمت القوات السعودية القنابل اكتر من ألف رطل في حرب الحوثيين في اليمن ولم تسفر عن نتيجة ويتوجب أن يكون للقوات المسلحة معلومات بدخل الجبال وإلا سوف تموت القوات. مواد متعلقة: 1. اللواء حسام سويلم: إيران أرسلت 500 مليون دولار لتمويل المشاغبين لإثارة الفوضى 2. اللواء حسام سويلم ل"محيط": منظمات جهادية وتكفيرية قادمة من "غزة" تقف وراء الحادث الإجرامي 3. سويلم: "الإخوان" ليس لديهم ولاء وانتماء لمصر.. وأذكر المرشد بما وعد به "حماس"