تواجه اليونان الأربعاء تحدياً جديداً في معركة بقائها في منطقة اليورو إذ تشهد البلاد إضراباً عاماً ضد إجراءات التقشف التي يجرى الإعداد لها في لقاءات تحيط بها السرية بين المستشارة الألمانية ومديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك المركزي الأوروبي. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن النقابتين الرئيسيتين في اليونان وهما الاتحاد العام للعمال اليونانيين والهيئة العليا لاتحادات موظفي القطاع العام "اديدي" قد دعوا إلى إضراب عام لمدة 24 ساعة اليوم مع تظاهرات احتجاجية على حزمة التقشف الجديدة التي تجرى بشأنها مفاوضات صعبة بين الترويكا المانحة للقروض "وهي الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي" وبين الحكومة الائتلافية بقيادة المحافظ انطونيس ساماراس.
ومن جانبها ، حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد مساء الاثنين في واشنطن من "مشكلة تمويل" اليونان التي تتعرض منذ أسابيع لضغوط من شركائها ودائنيها.
وقالت لاجارد "مع التأخر الكبير في عملية التخصيص...والحجم المحدود للعائدات الضريبية توجد مشكلة في تمويل البلاد"، مشددة على "ضرورة حل" مشكلة الديون.
مواد متعلقة: 1. ميركل تواجه خيارات صعبة مع احتدام أزمة اليونان مجدداً 2. القضاة اليونانيون يضربون عن العمل للاحتجاج على إجراءات التقشف 3. غدا.. اليونان تشهد إضرابا عاما احتجاجا على إجراءات التقشف