أكد الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن عودة العلاقات المصرية الأمريكية إلى ما كانت عليه، أمر صعب، خاصة في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها سفارة واشنطن بالقاهرة ولعل هذا هو ما جعل اوباما يتردد في لقاء الرئيس محمد مرسي أو يحاول التهرب من لقاءه بحجة انشغاله بالانتخابات. وتابع حبيب، « إلا أن زيارة الرئيس مرسي للولايات المتحدة من أجل المشاركة في الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، طبيعية جدا، فالرئيس يقوم بمهام منصبه ويسعى لإبراز دور مصر على الخريطة العالمية.
أضاف حبيب، فالمشاركة في المحافل الدولية أمر هام جدا، ومن خلالها سيقدم الرئيس وجهة نظر مصر في القضايا الجارية في منطقة الشرق الأوسط».
وأكد حبيب على أن سياسة مصر لن تكون عدائية تجاه الغرب ولكنها ستكون مستقلة عكس ما كانت عليه إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك. مواد متعلقة: 1. حبيب: حملة البلدية علي النبي دانيال مثل حملة «التتار» علي بغداد 2. حبيب: الفقراء "ملح الأرض".. و"العدالة الاجتماعية" هائمة على وجهها حتى الآن 3. «حبيب» يتوقع إخفاق القوى «العلمانية» في تحقيق انتصارات كبيرة بالانتخابات المقبلة