قال العضو البارز بالحزب الوطني المنحل، أن نتائج الانتخابات الأمريكية لن تغير كثير في أوضاع المنطقة، معتبرا أن أهداف الحكومة الأمريكية واحدة، مضيفاً: "يخطئ من يعتقد أن الانتخابات الأمريكية ستؤثر على مستقبل المنطقة بطريقه مختلفة إذا أُنتخب اوباما أو رومنى، الأهداف واحده والأساليب مختلفة". وأشار إلي أن بعض الأنظمة مثل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ظنوا أن الرئيس أوباما أقل وطأة من الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق جورج دبليو بوش، مؤكداً علي أن أوباما قد نفذ أهداف بوش و لكن بطرق مختلفة، و قال: "بعض انظمه الحكم ومنها نظام مبارك اعتقد إن اوباما سيكون اقل وطأه من بوش .. الحقيقة إن اوباما حقق أهداف أعلن عنها بوش في وقت اقل وبأسلوب مختلف".
و أوضح المستشار بجريدة الرأي الكويتية خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "حين احتل بوش العراق أعلن عن خطه تحققت بعد إن ترك موقعه تقريبا بحذافيرها وشملت اغلب الدول المستهدفة وفيها مصر وسوريا ولم تتبق إلا دوله واحده"، مؤكدا أن المنطقة الآن يسودها (الفوضى الخلاقة) التي أعلنت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس في عام 2005 و تحدث عنها الرئيس أوباما في خطابه في عام 2009.
وقال رئيس تحرير روز اليوسف الأسبق: "هكذا يخطئ الإسلام السياسي إذا اعتقد إن بقاء اوباما سيكون لصالحه مقارنه بانتخاب رومنى ..إذ بعد مقتل السفير الأمريكي في ليبيا تغيرت أهداف المؤسسة"، كما وصف انتخابات الرئاسة الأمريكية ب"الدراما السياسية".
و أوضح أن هناك ستة نقاط بين واشنطن و التيار الإسلامي و هم ، محاربه الإرهاب ، الاعتراف بإسرائيل ، العمل ضد نووي إيران ، القبول بالديمقراطية ، القبول بالحرية الدينية ، احترام حقوق المرأة. مواد متعلقة: 1. عبد الله كمال: تقرير "الأهرام" حول عمالتي لإسرائيل مفبرك ولا أساس له من الصحة 2. سياسيون وإعلاميون يطالبون بمحاكمة عبد الله كمال بتهمة الخيانة 3. عبد الله كمال.. عندما يستأسد "رجل جمال مبارك" دفاعًا عن أحمد شفيق