وصف عمرو علي، أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية؛ والمرشح لرئاسة إعلام حزب « المؤتمر المصري» ما يحدث الآن في حزب المؤتمر بأنه خطى حثيثة نحو اندماج أبدي يشبه الزواج الكاثوليكي الذي لا انفصال فيه؛ وأن الأحزاب التي أبدت نيتها للاندماج الكلي لا تتعجل الخطوات التالية التي ستأتي متسقة مع نجاحها في إدارة المرحلة الانتقالية الحالية المتمثلة في تشكيل اللجان النوعية المختلفة واندماج قيادات تلك الأحزاب في عمل مؤسسي مشترك.
وأضاف علي، أن حزب الجبهة الديمقراطية عبر أمانته العامة والأمانة الإعلامية قد وضعوا خارطة طريق محددة المهام والتوقيتات لنجاح هذا الاندماج عبر عمل مؤسسي واضح المعالم ومحدد المهام لفترة زمنية وبوجود هدف قريب المدى وهو الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة وانتخابات المحليات وأن النجاح في تلك الخطوة الهامة والحصول على مقاعد برلمانية ترضي طموح هذا الحزب الجديد سيعجل بطبيعة الحال خطوات الاندماج لهذه الأحزاب.
وحول الأحزاب التي أبدت نيتها للائتلاف مع حزب المؤتمر قال علي، إن ائتلاف القوى المدنية سيتحد في قائمة موحدة ضمن تحالف الأمة المصرية وحزب الوفد وأن تحالفهم هذا هو زواج « متعة » بغرض التوحد للفوز بمقاعد برلمانية للتيار المدني وتكوين الحكومة القادمة وإعادة التوازن للحياة السياسية المصرية، وأكد " علي " أن المكتب الإعلامي لحزب المؤتمر المصري سيبدأ في تشكيل هيئته خلال أيام مع اجتماع أعضائه المرشحين من الأحزاب المختلفة وإطلاق موقع وصفحة رسمية والتعامل مع الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة عن طريق مصدر موحد وسيقوم المكتب الإعلامي بإصدار تقارير دورية عن تقدم خطوات الاندماج وعقد مؤتمرات صحفية كل أسبوع للرد على استفسارات وسائل الإعلام . مواد متعلقة: 1. حزب المؤتمر في اجتماع مُغلق ينظُر دخول أحزاب أخرى للتحالف 2. موسى يعلن تأسيس حزب "المؤتمر" 3. موسى رئيساً ل« حزب المؤتمر» ونور أميناً عاماً و«لكح ومعتز ومنير» للجان