أقامت حركة طلاب 6 أبريل مؤتمراً صحفياً لتوضيح موقفهم من اللائحة الطلابية والتي يقوم اتحاد طلاب مصر "لأخواني" بصياغتها حالياً لطرحها لاستفتاء طلابي. وأوضح مصطفي الحجري منسق الحركة، أن إتحاد طلاب مصر والمكون من 28 طالب منهم 20 طالب من الأخوان يحاولون تغيير المسودة النهائية للائحة الطلابية بما يوافق مصالحهم الشخصية، حيث يحاول الاتحاد تحجيم دورالأسر الطلابية من خلال ذكر أن "النقابة الطلابية" هي المرجع الوحيد المدافع عن الطلاب وهو لفظ يذكر للمرة الأولي في اللوائح الطلابية، ويعبر عن اتحاد طلاب مصر، مما يلغي أي تواجد للأسر الطلابية والحركات السياسية والطلابية داخل الجامعات.
كما قال أن اتحاد طلاب مصر غير داخل اللائحة النهائية أربعة بنود عن لائحة مؤتمر الإسكندرية والتي وافق عليها الحركات السياسية بعدد من التحفظات، منها عقد الانتخابات وإقرارها وفق انتخاب أي عدد من الطلاب وليس بحد أدني 50% كما ذكر مؤتمر الإسكندرية.
وسمح الاتحاد بإقامة النشاط السياسي والندوات والمؤتمرات، "بما لا يخالف الأعراف الجامعية" وهي كلمة مطاطية ذكرت أكثر من مرة في بنود العقوبات والسماح بالفاعليات.
يذكر أن رئيس اتحاد طلاب مصر الطالب أحمد عمر تم انتخابه، وفق انتخابات أٌقيمت في الثانية والنصف صباحاً داخل اعتصام جامعة القاهرة، ورفض التنازل عن المنصب، وهو المنسق للقاء الطلاب بالدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية نهاية الشهر الماضي.
وأوضح الحجري أن لائحة 79 كانت من إنتاج مبارك حيث أقرها حين وجوده كنائب رئيس للجمهورية "السادات" في معاهدة كامب ديفيد، وكذلك تعديلاتها عام 2007، وتلك اللائحة هي الأولي التي نحاول أن تخرج من الطلاب.
وقال أن طلاب القوي السياسية فوجئوا بحديث الدكتور محمد مرسي بوجود توافق حول اللائحة الطلابية بعدما أكد له رئيس اتحاد طلاب مصر ذلك، مشيراً إلي أن لقاء الدكتور مرسي بالطلاب كان "مسرحية كبيرة" وكان طلاب القوي السياسية "كومبارس" بها والتي كان عدد طلابها 32 من إجمالي 1500 طالب.
وأكد علي أنهم خدعوا ولكنهم اكتشفوا ذلك أثناء اللقاء مما جعلهم يهتفون بمشكلة النيل، وضد المجلس العسكري، مما حدا بالرئيس إلي القول أن مشكلة جامعة النيل ستحل بداية العام الدراسي وهو الحل الذي يحدث الآن.
وأشار إلي أن تعاطي حكومة الدكتور هشام قنديل للأزمات الطلابية خلال الأسبوعين الأوائل من العام الدراسي يدل علي استمرار العمل الأمني داخل الجامعات بما يخالف القوانين، وأشار إلي أن التعامل مع جامعات الألمانية وطلاب جامعة النيل أمنياً أمر غير مقبول وكذلك فصل عدد من الطلاب لنشاطهم السياسي داخل الحركة وإهمال اللائحة الطلابية وكيفية صياغتها معلنين دعمهم لطلاب جامعة النيل والجامعة الألمانية، رافضين تعدي طلاب جامعة النيل اللفظي علي دكتور أحمد زويل. مواد متعلقة: 1. وزير التعليم العالي: سنعمل على هيكلة مرتبات كبار العاملين في الجامعات ولن نلبي طلبات المضربين 2. مستشاري الرئيس يجرون مفاوضات مع المعتصمين من العاملين في الجامعات المصرية 3. وزير التعليم العالي يطالب رؤساء الجامعات بملاحقة المحرضين على الإضراب