قتلت قوات الجيش الجزائري عضوين في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" واعتقلت 14 آخرين في عمليتين منفصلتين بشرق البلاد. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن قوات الجيش قتلت أمس، اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة واعتقلت خمسة آخرين واسترجعت أسلحة من نوع "كلاشنكوف" وذخيرة حية جنوب غربي ولاية خنشلة الواقعة على بعد 600 كيلومتر شرق العاصمة.
وأضافت الصحيفة أن العملية جاءت خلال اشتباكات وقعت بين قوات الجيش المدعومة بطائرات هيلكوبتر ومجموعة إرهابية من أعضاء تنظيم القاعدة خلال قيام قوات الجيش بعملية تمشيط واسعة تحت قيادة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بهدف مكافحة الجماعات الأرهابية بولايات الشرقية وخاصة عبر محور ولايات خنشلة وتبسة وباتنة وشرق ولاية بسكرة وشمال ولاية الوادي.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "النهار الجديد" في عددها الصادر اليوم أن قوات الجيش الجزائري اعتقلت بالتعاون مع الجيش الليبي تسعة أعضاء من تنظيم القاعدة في اطار التعاون بين الجيشين للقضاء على عدد من الإرهابيين الإجراميين الذين كانوا ينخرطون ضمن الحركات الإرهابية النائمة في ليبيا.
وأضافت أن اعتقال المجموعة الإرهابية جاء خلال قيام القوات الجزائرية بصدد محاولات تسلل مجموعة إرهابية كانت تحاول التسلل إلى الصحراء الجزائرية هاربة من مطاردة أجهزة الأمن الليبية التي فككت معسكرين كان يستعملهما متشددون من تنظيم أنصار الشريعة جنوب ليبيا والذي له علاقات مباشرة مع تنظم القاعدة بشمال مالي.
وكان مروان عزي رئيس خلية المساعدة القضائية المكلفة بتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر أعلن أن عدد ضحايا العلميات الإرهابية بلغ العام الماضي 216 شخصا مقابل 1058 شخصا في عام 2007 . وقال عزي - في تصريحات له الليلة الماضية - إنه تم القضاء على 1600 إرهابي حتى عام 2006 وتسجيل 8500 إرهابي تائب منذ بدء تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية من نفس العام حتى اليوم ..موضحا أن نشاط الجماعات الإرهابية شهد تراجعا بفضل تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. مواد متعلقة: 1. مقتل إرهابي على يد الجيش الجزائري 2. الجيش الجزائري يقتل 3 إرهابيين ويعتقل 5 على الحدود مع مالي 3. مقتل وإصابة 5 جنود من الجيش الجزائري فى انفجار لغم