اجري الاعلامى وائل الابراشى مواجهة ساخنة بين منسقي التظاهرتين الرافضة والمؤيدة للرئيس مرسي أثناء زيارته لنيويورك.. حيث كشف مجدي خليل، المتحدث باسم منظمة التضامن القبطي، أن الرئيس مرسي ضغط على الكنيسة المصرية لعدم مشاركة الأقباط في التظاهر ضده كاشفا انه طلب من سفارات مصر بالخارج لحشد مؤيديه مثلما كان يفعل مبارك. وهو ما نفاه احمد شحاتة، احد منسقي التظاهرة المؤيدة للرئيس مرسي قائلا: إذا كانوا لديهم دليلا على ذلك فليقدموه.. " نحن مصريون ومن حقنا أن نرحب بالرئيس مرسي في أول زيارة له للأمم المتحدة عقب الثورة.
وقال خليل: أن الصراع بين دعاة الدولة المدنية والقوى الإسلامية وصراع على هوية الدولة المدنية وهو ما دعاهم إلى تنظيم تظاهرة رافضة لزيارة مرسي لنيويورك.
وقال خليل في مداخلة هاتفية مع الاعلامى وائل الابراشى في حلقة برنامج " العاشرة مساء" أن التظاهرة تضم شخصيات إسلامية وقبطية وان 30 منظمة قبطية ستشارك في التظاهرة التي دعت إليها منظمة التضامن القبطي ومنهم شخصيات ثورية.
وقال خليل أن القوى الإسلامية والرئيس " مرسي" اتصلوا بالكنيسة المصرية لتمنع الأقباط من المشاركة في التظاهرة مثلما كان يفعل مبارك مشيرا إلى أنهم هددوا الكنيسة مثلما كان يحدث في السابق.
وقال خليل أن جماعة الإخوان المسلمين اتصلت بالسفارات المصرية لتحشد المصريين للترحيب بمرسي.
واعترض احمد شحاتة، الناشط واحد مؤيدي الرئيس مرسي على كلام خليل قائلا : إذا كانوا لديهم دليلا على حشد المصريين من خلال سفاراتها فليعلنه.
وقال شحاتة، أن 45 منظمة مصرية من بينها ممثلوا حملات صباحي وأبو الفتوح وموسي متضامنون مع الدعوى للترحيب بمرسي في نيويورك للحديث عن التظاهرة تدعم مرسي الذي أتى بالصندوق.
وقال شحاتة أن الكلام عن الضغط على الكنيسة والسفارات كلام مرسلا وليس عليه دليل.
وقال سنصطف حول مرسي لأنه أتى بالصندوق وعلينا أن نصطف حول الرئيس الذي يزور الأممالمتحدة لأول مرة بعد الثورة وانه على الجالية المصرية في "نيويورك" الالتفاف حول الرئيس الذي جاء بالديمقراطية.
ورد مجدي خليل قائلا: مؤيدوا مرسي هم أشقائنا ومصريون مثلنا .. لكننا في فترة مفصلية في تاريخ مصر.
وقال : الكنيسة تحدثت والأنبا " بولا" في تصريح وكأنه تحدث باسم عصام العريان يطلب من أقباط أمريكا عدم المشاركة في التظاهرات الرافضة لمرسي لافتا إلى أننا دعينا كمدنيين في المشاركة في التظاهرة الرافضة لمرسي.
وقال أن مطالبهم تتضمن الحفاظ على مدنية الدولة، وإقرار دستور واضح يضمن استقلالية الدولة عن التيارات الإسلامية ومدنيتها.
كشف الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد انه سيلتقي عدد من الشخصيات السياسية البارزة وقوى ليبرالية مختلفة بحضور الدكتور محمد البرادع، وحمدين صباحي، وعمرو خالد، ومحمد أبو الغار وآخرين لبحث كيفية البدء في تحالف الأمة المصرية السياسي لتوحيد الصف للخروج من هذه الأزمة قائلا: أن الاجتماع القادم سيكون الأول بيننا وبين البرادعى عقب عودته من الخارج.
وقال في حواره مع الاعلامى وائل الابراشى إن اللقاء سيكون الهدف منه أحداث التوازن في مصر. مواد متعلقة: 1. حسن نافعة يُطالب «مرسي» بإعادة تشكيل «التأسيسية» 2. الرئيس مرسي يرأس اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة 3. الرئيس مرسي يستقبل رئيس هيئة الرقابة الإدارية