رويترز: انتقد مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان والناشط الشيعي بهاء أنور محمد إعلان الأزهر عن تشكيل أول لجنة ل"مواجهة التشيع في مصر". وقال أنور:" كنا نأمل من الأزهر تشكيل لجنة لمواجهة الطائفية و العنصرية و لجنة لإعلاء قيم التسامح و المحبة" وأضاف "كنا ننتظر لجنة لمواجهة المد الوهابي و المد التكفيري في سيناء و الذي ما أن يرفع راياته في أي بلد حتى يحل بها الخراب والدمار كما حدث في الصومال و أفغانستان و السودان و نصف مليون شهيد بالجزائر".
وأكد أنور أن تشكيل لجنة مواجهة الشيعة "يدل بما لا يدع مجالا للشك على تزايد أعداد معتنقي المذهب الشيعي في مصر و هو ما أثار حفيظة بعض الدول و المؤسسات و التي ضغطت بطرفها على الأزهر الشريف لكي يشكل مثل هذه اللجنة".
وأوضح إن الأزهر "يتخلى عن وسطيته و حياده و ينجر إلى صراعات مذهبية و طائفية طالما كان طرفا محايدا فيها" محذرا من استهداف الأزهر ممن سماهم القوى الظلامية والوهابية وهو الحصن الأخير للإسلام السني المعتدل على حد قول أنور. مواد متعلقة: 1. "واشنطن بوست" تحذر صراع إقليمي بين السنة والشيعة بسبب الأزمة السورية 2. قيادات الشيعة تنفي ل«محيط» طلب لقاء الرئيس وتصرح: لسنا المستجدين لحقوقهم من الدولة 3. أسوة بالأقباط.. شيعة مصر يطلبون اللجوء لهولندا