كشف إبراهيم الدراوى، رئيس مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قرر ترك موقعه وعدم الترشح له مرة أخرى في نظام يتبع لأول مرة داخل حركات المقاومة الفلسطينية أو في العالم، وان موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وإسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، هما ابرز المرشحين لخلافة مشعل. وقال الدراوى، أن "مشعل" أراد ألا يستمر رئيسا للمكتب السياسي للحركة في الدورة المقبلة، رغم أن كافة حركات المقاومة كان يستمر فيها القائد حتى وفاته، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان وغيرها نصحت "مشعل" بالفعل بالاستمرار في منصبه لكن هو أصر على ترك منصبه، وهو سيستمر جنديا مثلما كان قائدا.
وأشار الدراوى أن أعضاء المكتب السياسي لحماس الذين حضروا للاجتماع في القاهرة خلال الأيام الماضية عقدوا لقاءا مع اللواء رأفت شحاتة، رئيس المخابرات العامة، وتم معه مناقشة 3 ملفات هم الملف السياسي وهو المصالحة الفلسطينية وما نتج عنها، والملف الأمني في إدارة المعابر وكيفية إدارة معبر رفح بحيث يسمح بعبور الفلسطينيين، والملف الاقتصادي وهو وجود معبر إقتصادى بين مصر وغزة وربطها اقتصادية عبر بوابة صلاح الدين.
مضيفا أن اجتماع المكتب السياسي لحماس ناقش عدة ملفات أهمها إنتخابات حركة حماس التي ستنتهي نهاية العام وستعلن فيه رئيس ونائب جدد للمكتب السياسي، مضيفا أن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، و إسماعيل هنية، هما أبرز المرشحان لخلافة مشعل، و أن مكان المكتب السياسي للحركة الجديد لم يحسم بعد، وهم بعد خروجهم من سوريا متواجدين في عدة أماكن فأبو مرزوق في مصر ومشعل في قطر وهناك من يقيم في بيروت وتركيا، لافتا إلى أن المقر الجديد للمكتب السياسي لحماس لم يستقر عليه بعد، ولم تطلب الحركة من القاهرة وجود مكتب لها في مصر. مواد متعلقة: 1. مصدر بحماس: مشعل يعتزم ترك منصب المكتب السياسي للحركة 2. دعما للمنتج المحلي .. حماس تحظر إستيراد الفاكهة من إسرائيل 3. وزير الخارجية المصري: حماس لم تفتتح مكتب لها بالقاهرة