أكد الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة أن السياحة المصرية تأثرت بالأحداث التي صاحبت الاحتجاجات على الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، مما تسبب في إلغاء العديد من الرحلات السياحية إلى مصر خلال الأيام الأولى ، مشيرا إلى أن هذه الأحداث وجهت صورة للخارج أن مصر في بداية مسلسل الفوضى، وأنه عقب إحكام القبضة الأمنية على ميدان التحرير ، وتداول الإعلام لما قامت به الداخلية فان معدلات الحجز السياحي عادت إلى الارتفاع مرة أخرى. وأوضح خلال برنامج (ممكن) أنه يتوقع أن يزور مصر - خلال الموسم السياحي المقبل الذي يبدأ نوفمبر القادم - ما لا يقل عن 12 مليون سائح، مشيرا إلى انه سوف يزور تركيا في أكتوبر المقبل لتشغيل خط طيران مباشر من أسطنبول إلى مطاري الغردقة وشرم الشيخ، إضافة إلى تزايد معدلات الحجز من الصين واليابان، لافتا إلى انه اتفق على تسيير رحلات إضافية إلى الصين واليابان مع وزير الطيران المصري.
وأشار زعزوع إلى أنه يتوقع تنظيم ما يمكن تسميته بالتسهيلات السياحية بين مصر وتركيا، لافتا إلى أن جهود عودة السياحة بشكل قوي في مصر بدأت منذ عهد الدكتور منير فخري عبد النور وزير السياحة السابق، ورفض مصطلح السياحة الحلال، مفضلا تسميتها بسياحة العائلات، مؤكدا أن هذه السياحة تستهوي فئات من المجتمعات العربية والشرقية المحافظة وهو يرى أنه من الواجب أن يتم الاعتماد على هذا المنتج السياحي كمنتج إضافي دون المساس بالأنماط السياحية الموجودة أصلا.
ونفى وزير السياحة ما أثير بشأن تضييقه على السياحة الغربية، لافتا إلى أن السياحة تتلقى الدعم من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وحول إزالة رسوم الجرافيتي أكد أنه يمكن الاستفادة من هذه الرسوم كمزارات سياحية باعتبارها تمثل توثيقا لمرحلة الثورة المصرية، متوقعا أن يصل إجمالي دخل السياحة بحلول عام 2020الى 25 مليار جنيه، موضحا أن جذب الكثافات السياحية العالية يتطلب تغييرا في منظومة البنية التحتية المتكاملة للدولة، وتهيئة المناخ العام للاستثمار. مواد متعلقة: 1. هشام زعزوع وزير للسياحة 2. هشام زعزوع من مؤسس لشركات القطاع السياحي في واشنطن إلي وزير لها في مصر 3. هشام زعزوع: نستهدف فتح أسواق سياحية جديدة والترويج فى التقليدية