الأناضول: رفض الرئيس الصومالي السابق شيخ شريف شيخ أحمد اتهامات كينية له بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود الأسبوع الماضي. ونقلت مواقع كينية في وقت سابق نسبت تصريحات لوزير الخارجية الكيني سام أونغيري يتهم فيها شيخ شريف بأنه كان وراء التفجيرات التي هزت الأربعاء الماضي فندق الجزيرة بالقرب من مطار مقديشو، حيث كان يقيم الرئيس المنتخب شيخ محمود، ولكن الوزير الكيني نفي في تصريحات لصحفيين صحة ما نسبته إليه مواقع كينية في هذا الشأن ووصفها ب"المضللة".
ومعلقا على تلك التصريحات في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بالعاصمة الصومالية مقديشو وقال شيخ شريف هذه الاتهامات "غير مسؤولة وخطأ فادح في الدبلوماسية".
وأضاف أن الهدف من هذه التصريحات هو "النيل من شرفي"، متابعا: "الحمد لله أنا أكبر من مثل هذه الاتهامات الضعيفة".
ولفت الرئيس الصومالي السابق إلى أن "حركة الشباب أعلنت مسئوليتها عن التفجيرات، وكيف يمكن أن أكون متورطا فيها"، مشيرا إلى أنه وصل إلى الفندق "فور وقوع الحادث لنقل الرئيس الي القصر الرئاسي من أجل تأمين حياته".
ووجه الرئيس السابق أيضا اتهامات للحكومة الكينية بأنها كانت تبذل جهودا أثناء حملة الانتخابات من أجل "إقصائه عن الرئاسة الصومالية."
وفي وقت سابق من اليوم، دافع الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود عن شيخ شريف قائلا "نحن نحترم الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد، وهذا خطأ كبير، وننتظر ردا صريحا من الحكومة الكينية". مواد متعلقة: 1. انتخاب شيخ شريف رئيساً لتحالف المعارضة الصومالية 2. شيخ شريف يطالب بدور عربي في حل أزمة الصومال 3. الرئيس الصومالي يتعهد: أولوياتي المصالحة ووقف نزيف الدماء