أ ش أ: قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، خلال لقاء ضم عددا محدودا من الصحفيين اليوم تعقيبا على تداعيات الفيلم المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) على العلاقات المصرية الأمريكية في ضوء المظاهرات الأخيرة- "إننا نعمل الآن لوضع هذا الحدث خلفنا والسير للأمام"، معربة عن الثقة في أنه سيتم تحقيق ذلك لاستعادة الزخم في العلاقات مجددا. وأكدت على أهمية وقوة العلاقة بين مصر والولاياتالمتحدة، مشيرة إلى المصالح الإستراتيجية المشتركة بين البلدين، نافية أن تكون الولاياتالمتحدة ضد الثقافة الإسلامية، إلا أنها أشارت أن القوانين التي تحكم حرية الرأي والتعبير في الولاياتالمتحدة مختلفة عنها في مجتمعات أخرى، موضحة أن من قاموا بإنتاج الفيلم المسيء للإسلام سوف يتم التحقيق معهم في هذا الشأن.
وأشارت باترسون إلى أن هناك العديد من الاتصالات على المستوى الرسمي بين الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي وبين الرئيس الأمريكي باراك لمحاولة إيجاد حل لهذه الأزمة، لافتة إلى إمكانية تأثير مثل هذه الأزمة على العلاقات المصرية الأمريكية، واستنكرت الاعتداء على السفارات الأمريكية في مختلف البلدان العربية والإسلامية، منتقدة بشدة من قتلوا السفير الأمريكي في ليبيا. مواد متعلقة: 1. البيت الأبيض يشيد بطنطاوي.. ويؤكد: "باترسون" كانت على اتصال ب"السيسي" 2. مجلة فوربس تعلن "باترسون .. كينج وجريشام" الأدباء الأكثر ثراءً 3. السفيرة «باترسون» وطاقم السفارة الامريكية يعاودون عملهم الاعتيادي اليوم