أوضح د.محمد إبراهيم أن منطقة مارمينا مدرجة منذ 1979م ضمن قائمة التراث العالمي كواحدة من أهم الأماكن التاريخية عالمياً، ومؤخراً وضعته منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر حتى يتم تطبيق نظام إدارة المياه لمشروع خفض منسوب المياة الجوفية وخطط التشغيل والحفاظ بالكامل على مستوى أمن المياه والعمل بصورة مرضية، إلى جانب ضرورة تحديد الأعمال التي سوف تتم خلال مشروع درء الخطورة عن المبانى الأثرية بالموقع، بالإضافة إلى إنشاء مركز لزوار المنطقة الأثرية، مشيراً إلى أنه جارى التنسيق والمشاورات مع منظمة اليونسكو لرفع منطقة مارمينا من قائمة الآثار المعرضة للخطر بعد تنفيذ توصيات اليونسكو بشأنها.
أوضح محسن سيد على الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن خطة درء الخطورة تتمثل فى التوثيق المعماري والفوتوغرافي للقطع الأثرية الموجودة بالمنطقة، وفي الكشف عن الجدران الأثرية وتدعيم بعضها طبقاُ للحاجة، رصد الميول للجدران والأكتاف وتحديد الاتزان الإنشائي للمباني، الرفع المساحي والتوثيق المعماري للمنطقة بالكامل شاملة منطقة البازيلكا ومنطقة الحجيج وبقايا الجدران والأساسات التي قد تظهر أثناء التدعيم، التوثيق المعماري والفوتوغرافي للقطع الأثرية الموجودة بالمنطقة، الترميم ومعالجة الشروخ بالجدران وتدعيم الأساسات المتدهورة بعد الكشف عنها، معالجة الأحجار المتآكلة، عزل الحوائط وحمايتها من مياه الأمطار وذلك للحوائط الظاهرة، ترميم قبوات الطوب وتدعيم المفكك منها كما سيتم إجراء مسح شامل لكل المواقع المدرجة وتوسيع نطاق المسح الجيوفيزيائي تدريجيا ليشمل الموقع بأكمله.