واشنطن: توصل علماء أمريكيون إلى أنهم طوروا تقنية جديدة تسمح باختيار أفضل الحيوانات المنوية التي لها فرص أفضل لتلقيح البويضة الأنثوية في مجال علاج صعوبة الإنجاب عند النساء. ودرس العلماء في جامعة ستانفورد سرعة آلية انقسام الخلايا بهدف التحديد الدقيق لأي الحيوانات المنوية التي لها فرص النجاح في تلقيح البويضة أكثر من غيرها. وتبين لهم أن الحيوانات المنوية التي تتميز بأن لها معدلات معينة في الانقسام الخليوي هى الأفضل في القدرة على تلقيح ناجح للبويضة. ومن شأن هذه النتائج العلمية مساعدة الأزواج الذين يعانون من مشكلة إيجاد الحيوانات المنوية الأفضل لتلقيح البويضة، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي". يذكر أن أحد المشاكل التي تظهر في محاولات تلقيح البيوضة في عمليات التقليح الاصطناعي هى محاولة إيجاد البويضة الملقحة التي لها فرض نجاح افضل في استمرار الحمل ونموه. ويعتقد أن التقنية الجديدة يمكن أن تقصّر الفترة التي تمكن أطباء التلقيح الاصطناعي من اختيار الحيوان المنوي المناسب لتلقيح البيضة المناسبة، وبالتالي نجاح محاولات الإنجاب في نهاية الأمر. ومن جانبها، أكدت البروفيسورة ريجو بيرا رئيسة فريق البحث أنها تفاجأت من دقة التقنية وقدرتها على التنبوء الدقيق.