داهمت قوات الأمن المصرية في مدينة الشيخ زويد شرق العريش بشمال سيناء عدة عيادات طبية خاصة ، بحثا عن مصابين ، يعتقد أنهم أصيبوا خلال الهجوم ضد قاعدة قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات " m f o " مساء الجمعة مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أجانب يعتقد أنهم يحملون الجنسية الكولومبية ويعالجون حاليا في إسرائيل بعد نقلهم بمروحية من قاعدة قوات حفظ السلام. وأفادت مصادر أهلية أن قوات أمنيه معززة بالمدرعات داهمت عدة عيادات طبية في نطاق مدينة الشيخ زويد بحثا عن اثنين من المصابين أصيبا بأعيرة نارية من قوات حفظ السلام أثناء اقتحام القاعدة الجوية وإحراق سيارة إطفاء ورفع علم الجهاد الأسود فوق احد أبراج الحراسة بعد فرار القوات الأجنبية منه.
وزعمت مصادر داخل مقر قوات حفظ السلام أن المتظاهرين قطعوا الأسلاك الشائكة بسيارة دفع رباعي ليقوموا بدخول القاعدة واعتلاء برج الحراسة بعد إلقاء قنبلتين يدويتين أدت لإصابة ثلاثة جنود كولومبيين.
وتضم قاعدة القوات متعددة الجنسيات نحو 1500 ضابط وجندي وهي جزء من قوة تم وضعها بموجب اتفاق السلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل " كامب ديفيد " . وتقع حوالي عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. مواد متعلقة: 1. مصادر أمنية: الجيش يعيد نشر قواته في شمال سيناء 2. العثور على جثة لأفريقي بشمال سيناء بالقرب من الحدود 3. القبض على شخصين بحوزتهما كمية كبيرة من الأسلحة بشمال سيناء
