قرر سائقوا أتوبيسات ومحصلوا هيئة النقل العام الدخول في إضراب عام عن العمل بشكل كلى في جميع الجراجات يوم الأحد المقبل، تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد، بعد فشل جلسة المفاوضات التي جمعت بين ممثلي العمال و مستشاري الرئاسة وأعضاء لجنة المواصلات بمجلس الشورى لإقناعهم بتأجيل الإضراب مقابل دراسة مطالبهم بنقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة لوزارة النقل. وقال طارق البحيري "المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة "أنهم قرروا الدخول في الإضراب مع بداية العام الدراسي نتيجة تجاهل المسئولين لمطالبهم والمتمثلة في نقل تبعيتهم لوزارة النقل، على الرغم من تقدمهم بها أكثر من مرة كان آخرها بداية شهر سبتمبر الحالي.
وأوضح البحيري أن أعضاء لجنة النقل بمجلس الشورى و مستشاري الرئاسة طالبوا السائقين خلال الجلسة بتأجيل الإضراب والانتظار مرة أخرى لحين دراسة مطالبهم بنقل الهيئة من محافظة القاهرة لوزارة النقل، مضيفا أن اللجنة عرضت من قبل إنشاء جهاز مستقل للهيئة يتبع رئيس الوزراء، وله نفس المزايا المالية الممنوحة للعاملين بالقطاع العام.
وأكد البحيري انه بعد انتهاء الجلسة عرضنا الأمر على جميع الجراجات التي أعلنت عن الدخول في إضراب جزئي بداية من السبت على أن يكون الإضراب العام الأحد.
وأكد انه بعد دخولنا الإضراب لن نتراجع إلا بعد صدور قرار نقلنا إلى وزارة النقل، وكذلك صرف بدل تحسين معيشة 300% من الأجر الأساسي وزيادة بدل الوجبة إلى 300 جنيه شهريا، وتوحيد بدل طبيعة العمل لتزيد من 40 % من الأساسي لتصل ل100%، وصرف بدل مخاطر وعدوى بحد أدنى 50 % من الأجر الأساسي.
من جانبه قال مجدي حسن أمين عام النقابة المستقلة واحد أعضاء الوفد الذي قابل مستشاري الرئيس أنهم بصدد بدء الإضراب بداية من السبت بشكل جزئي على أن يبدأ الإضراب بشكل عام الأحد.
وأكد أن الحكومة تتعنت نعهم في طلباتهم وخاصة بعد أن تم تسويفهم منذ مارس الماضي بعد الإضراب ووعدهم بتنفيذ مطالبهم. مواد متعلقة: 1. لجنة النقل بالشورى: هيئة النقل العام تنتظر الإنقاذ من المالية 2. عمال النقل العام يعتصمون أمام مقر الحكومة الفلسطينية احتجاجا على رفع أسعار الوقود 3. اضراب النقل العام يشل محافظات الضفة و"فتح" تعلن تمسكها بفياض (فيديو)