تواصلت ردود الأفعال المستهجنة للفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم الذي أنتجه أقباط مصريون في المهجر, وتم عرضه بالولايات المتحدةالأمريكية في الذكري الثانية عشرة لأحداث11 سبتمبر. حيث أكد الأب بندليمون، كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس، "إن الكنيسة تتبرأ من كل من قام بهذا العمل الذي يشكل ازدراء للأديان", مشيرا إلي رفضه أي مساس بعقائد ومشاعر والرموز الدينية للشركاء في الوطن. وقال" إننا نأسف لما قام بة بعض الأشخاص الغير مسئولين وليس لهم معرفة بالله فى هذا العمل المشين، وأحب أن أقول لهم إنها لن تفلح مؤامرتهم في الانقسام بيننا و بين إخوتنا المسلمين، وقاول إخوتنا من كل قلبى لما أشاهدة منهم من حب وسماحة لنا، نحن نشجب و نعتذر و نتأسف لهذا الخطاء الكبير".
كما أدان الشيخ الحنفى العسيلى, رئيس رابطة علماء الازهر الشريف بدمياط, إصدار بعض أقباط المهجر فيلمًا مسيئًا للرسول الكريم، والدعوة لما يسمى باليوم العالمي لمحاكمة الرسول.
وأكد أن الإسلام يحترم حرية التعبير ولا يصادر رأيًّا، ولكنه فى الوقت نفسه يرفض الحرية المنفلتة التى تتجرأ على الثوابت والمعتقدات الدينية، وأوضح أن الحرية لابد وأن تعنى باحترام مشاعر ملايين المسلمين فى كافة أنحاء العالم.
وحذر عسيلى من خطورة مثل هذه التصرفات غير المسئولة التى تزيد من حدة التوتر وتغذى نار الكراهية بين المسلمين والأقباط , كما تستفز المسلمين بما قدر يؤدى إلى ردود أفعال ليست فى مصلحة الوطن والاستقرار ونحن فى غنى عنها. مواد متعلقة: 1. في ردة فعله على الفيلم المسيء.. المجمع المقدس يحذر «مرسي» من الفتنة 2. بالصور ... وقفة احتجاجية ب«المنصورة» ضد الفيلم المسيء للرسول (ص) 3. أعضاء المجلس الملي بأسيوط: الفيلم المسيء للرسول ذريعة للفتنة الطائفية